بغداد: مقتل 38 شخصا على الأقل في تفجير مفخخة

قالت الشرطة العراقية ومسعفون إن انتحاريا يقود حافلة صغيرة فجر نفسه خارج مقهى في أحد أحياء العاصمة العراقية، يوم أمس الأحد، مما أدى الى مقتل 38 شخصا على الأقل

بغداد: مقتل 38 شخصا على الأقل في تفجير مفخخة

قالت الشرطة العراقية ومسعفون إن انتحاريا يقود حافلة صغيرة فجر نفسه خارج مقهى في أحد أحياء العاصمة العراقية، يوم أمس الأحد، مما أدى الى مقتل 38 شخصا على الأقل.

وقالت الشرطة إن 12 شخصا على الأقل قتلوا أيضا في سلسلة تفجيرات انتحارية اخرى استهدفت رجال أمن ومباني حكومية في وقت سابق يوم الأحد.

وقال مشروع "ضحايا حرب العراق"، الذي يتولى تحديث قاعدة بيانات القتلى المدنيين في العنف بالعراق منذ الغزو الامريكي، إن اكثر من سبعة آلاف شخص قتلوا في أعمال عنف في أنحاء البلاد هذا العام.

وقال شرطي يدعى علي مهدي، وتتمركز دوريته بالقرب من موقع التفجير: "كان المقهى مكتظا بمشاهدي مباراة في كرة القدم وآخرين يدخنون النرجيلة عندما صعدت حافلة صغيرة الرصيف وانفجرت أمام باب المقهى مباشرة".

وأضاف "في البداية ظن الناس أن سائق الحافلة ثمل إلى أن مزق التفجير أجسادهم وغطى الأرض بالأشلاء والأطراف المبتورة".

وفي هجمات منسقة على ما يبدو استهدف مهاجمون عدة مواقع في بلدة راوة على بعد 260 كيلومترا شمال غربي بغداد بتفجيرات واستهدف انتحاري اخر شارعا مزدحما في سامراء بشمال العراق.

وقال ضباط إن مهاجما قاد سيارته حتى نقطة تفتيش على الطريق الرئيسي المؤدي إلى راوة، وفجر نفسه، واستهدف آخر مركزا للشرطة، وثالث منزل رئيس المجلس البلدي الذي أصيب بإصابات بالغة في حين قتل ثلاثة اخرون على الأقل.

وقالت الشرطة ان مهاجمين يرتديان ملابس الشرطة فجرا سترتيهما الناسفتين داخل مبني المجلس البلدي في راوة وهو ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم نائب رئيس المجلس.

وقالت الشرطة إن انتحاريا فجر سيارته الملغومة وسط حشد تجمع في موقع انفجار سابق اصغر قرب منزل ضابط شرطة كبير في الضواحي الجنوبية لمدينة سامراء على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد.

ولم يكن الضابط ناصر داود موجودا في المنزل عند حدوث الانفجار الثاني غير أن معظم القتلى والمصابين من أفراد أسرته.
 

التعليقات