المصريون يواصلون التصويت لليوم الثاني على مشروع الدستور وسط إجراءات أمنية مشددة

واصل الناخبون في مصر الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني والأخير من الاستفتاء على الدستور المصري ، حيث من المقرر أن تتواصل عملية التصويت حتى الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي. وذكر تقرير لشبكة "بي بي سي" أن الإقبال شهد تراجعا نسبيا على لجان الاقتراع في القاهرة والمحافظات في اليوم الثاني والأخير لعملية الاستفتاء على مسودة الدستور التي تجري وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة. وفتحت أغلب لجان التصويت في القاهرة أبوابها في التوقيت المحدد التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة لاستقبال الناخبين الذين يقومون بالتصويت. وقال الشبكة إن أعداد الناخبين الذين كانوا يحتشدون خارج بعض لجان التصويت قبل موعد فتح الصناديق قلت كثيرا مقارنة بالأمس فيما جرت عملية التصويت في ظل أجواء أمنية مشددة حيث انتشرت عناصر الشرطة خارج لجان التصويت لتنظيم عملية دخول وخروج المواطنين بعد الإدلاء بصوتهم. وأكدت اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء وكذلك رئاسة الجمهورية أنه لا نية لتمديد عملية التصويت حتى يوم غد. وزادت نسب اقبال النساء على التصويت خلال ساعات الصباح الباكر في الوقت الذي يفضل فيه أغلب الرجال التصويت في فترة الظهيرة بعد انتهاء الدوام في الأعمال الحكومية؛ حيث أعلن مجلس الوزراء أن يومي الاستفتاء أيام عمل طبيعية. وأعلن بعض أصحاب المصانع والشركات الخاصة منح العاملين لديهم إجازة نصف يوم خلال يومي الاستفتاء لتمكين العاملين لديهم من الإدلاء بصوتهم. وأشار التقرير إلى ان أغلب من جاءوا إلى لجان التصويت في القاهرة حملوا صورا للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي يعتبرونه بطلا قوميا خلصهم من حكم جماعة الإخوان المسلمين الذي تنظر إليه قوى سياسية معارضة باعتباره حكما فاشلا أدخل البلاد في موجة من التوترات الدولية والإقليمية. وقال هاني محمود وزير التنمية الإدارية في تصريحات تلفزيونية إن استطلاعا أجري على عينات للناخبين من 40 لجنة مختلفة أظهر أن حوالي 28 بالمئة من إجمالي الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للاستفتاء. وأشار إلى أن هذه النسبة ليست رسمية لكنها مؤشرا على نسبة الإقبال خلال يومي الاستفتاء. وتتولى وزارة التنمية الإدارية الإشراف على قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها. وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إن نسبة المشاركة في الاستفتاء للمصرين في الخارج اقتربت من 30 بالمئة من إجمالي عدد المقيدين في السفارات و القنصليات المصرية بالخارج. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن إجمالي عدد المصوتين في الاستفتاء على الدستور في الخارج بالحضور الشخصي بعد إلغاء التصويت البريدي قد بلغ 107.041 ناخب قاموا بالتصويت في الفترة من 8 الى 12 يناير في 138 بعثة دبلوماسية في مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن الكويت قد تصدرت عدد الناخبين بالحضور الشخصي بإجمالي 28.477 ألف ناخب، وتلتها السعودية بإجمالي 23.659 ناخب، فالإمارات بإجمالي 19.951 ناخب، وقطر بإجمالي 7.012 ناخب، والولايات المتحدة بإجمالي 6.222 ناخب، وإيطاليا بإجمالي 3.023 ناخب. ومن المقرر أن تسلم وزارة الخارجية نتائج استفتاء الخارج مجمعة إلى اللجنة العليا للانتخابات تمهيدا لضمها إلى نتائج الداخل واعلان النتائج النهائية للتصويت في الداخل والخارج ويحث الجيش الناخبين على التصويت بنعم من اجل اضفاء شرعية على عزل مرسي في يوليو / تموز الماضي. وامتازت عملية التصويت في اليوم الاول (امس الثلاثاء) بالهدوء عموما، بعد ان فرضت السلطات المصرية اجراءات امن مشددة. مع ذلك، قتل تسعة اشخاص في اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومناوئيهم وقوات الامن. ومن المقرر ان يحل الدستور المعدل محل الدستور الحالي الذي صيغ في عهد مرسي. وتقاطع جماعة الاخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة المصرية منظمة ارهابية الاستفتاء.

المصريون يواصلون التصويت لليوم الثاني على مشروع الدستور وسط إجراءات أمنية مشددة

واصل الناخبون في مصر الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني والأخير من الاستفتاء على الدستور المصري ، حيث من المقرر أن تتواصل عملية التصويت حتى الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.

وذكر تقرير لشبكة "بي بي سي" أن الإقبال شهد تراجعا نسبيا على لجان الاقتراع في القاهرة والمحافظات في اليوم الثاني والأخير لعملية الاستفتاء على مسودة الدستور التي تجري وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة.

وفتحت أغلب لجان التصويت في القاهرة أبوابها في التوقيت المحدد التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة لاستقبال الناخبين الذين يقومون بالتصويت.

وقال  الشبكة إن أعداد الناخبين الذين كانوا يحتشدون خارج بعض لجان التصويت قبل موعد فتح الصناديق قلت كثيرا مقارنة بالأمس فيما جرت عملية التصويت في ظل أجواء أمنية مشددة حيث انتشرت عناصر الشرطة خارج لجان التصويت لتنظيم عملية دخول وخروج المواطنين بعد الإدلاء بصوتهم.

وأكدت اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء وكذلك رئاسة الجمهورية أنه لا نية لتمديد عملية التصويت حتى يوم غد.

وزادت نسب اقبال النساء على التصويت خلال ساعات الصباح الباكر في الوقت الذي يفضل فيه أغلب الرجال التصويت في فترة الظهيرة بعد انتهاء الدوام في الأعمال الحكومية؛ حيث أعلن مجلس الوزراء أن يومي الاستفتاء أيام عمل طبيعية.

وأعلن بعض أصحاب المصانع والشركات الخاصة منح العاملين لديهم إجازة نصف يوم خلال يومي الاستفتاء لتمكين العاملين لديهم من الإدلاء بصوتهم.

وأشار التقرير إلى ان أغلب من جاءوا إلى لجان التصويت في القاهرة حملوا صورا للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي يعتبرونه بطلا قوميا خلصهم من حكم جماعة الإخوان المسلمين الذي تنظر إليه قوى سياسية معارضة باعتباره حكما فاشلا أدخل البلاد في موجة من التوترات الدولية والإقليمية.

وقال هاني محمود وزير التنمية الإدارية في تصريحات تلفزيونية إن استطلاعا أجري على عينات للناخبين من 40 لجنة مختلفة أظهر أن حوالي 28 بالمئة من إجمالي الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للاستفتاء.

وأشار إلى أن هذه النسبة ليست رسمية لكنها مؤشرا على نسبة الإقبال خلال يومي الاستفتاء.
وتتولى وزارة التنمية الإدارية الإشراف على قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها.

وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إن نسبة المشاركة في الاستفتاء للمصرين في الخارج اقتربت من 30 بالمئة من إجمالي عدد المقيدين في السفارات و القنصليات المصرية بالخارج.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن إجمالي عدد المصوتين في الاستفتاء على الدستور في الخارج بالحضور الشخصي بعد إلغاء التصويت البريدي قد بلغ 107.041 ناخب قاموا بالتصويت في الفترة من 8 الى 12 يناير في 138 بعثة دبلوماسية في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن الكويت قد تصدرت عدد الناخبين بالحضور الشخصي بإجمالي 28.477 ألف ناخب، وتلتها السعودية بإجمالي 23.659 ناخب، فالإمارات بإجمالي 19.951 ناخب، وقطر بإجمالي 7.012 ناخب، والولايات المتحدة بإجمالي 6.222 ناخب، وإيطاليا بإجمالي 3.023 ناخب.

ومن المقرر أن تسلم وزارة الخارجية نتائج استفتاء الخارج مجمعة إلى اللجنة العليا للانتخابات تمهيدا لضمها إلى نتائج الداخل واعلان النتائج النهائية للتصويت في الداخل والخارج.

ويحث الجيش الناخبين على التصويت بنعم من اجل اضفاء شرعية على عزل مرسي في يوليو / تموز الماضي.
وامتازت عملية التصويت في اليوم الاول (امس الثلاثاء) بالهدوء عموما، بعد ان فرضت السلطات المصرية اجراءات امن مشددة.
مع ذلك، قتل تسعة اشخاص في اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومناوئيهم وقوات الامن.
ومن المقرر ان يحل الدستور المعدل محل الدستور الحالي الذي صيغ في عهد مرسي.
وتقاطع جماعة الاخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة المصرية منظمة ارهابية الاستفتاء.

 

التعليقات