يحاول عشرات الناشطين في الأثناء التقدم باتجاه السفارة الإسرائيلية في نية لاقتحامها إلا أن محاولاتهم تلقى مقاومة من قبل قوات الأمن المتواجدة بكثافة هناك.
وكان الناشطون اعتصموا بالقرب من السفارة للمطالبة بإغلاقها ردا على استشهاد القاضي الأردني رائد زعتير على يد جنود الاحتلال الاسرائيلي.
ويطالب المعتصمون بإلغاء معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل والإفراج عن الجندي المسرح أحمد الدقامسة ردا على هذا الجريمة.
كما طالبوا بطرد السفير الإسرائيلي من عمّان.
وكانت الحكومة الأردنية طالبت من الحكومة الإسرائيلية التحقيق الفوري وبدون تأخير في ظروف استشهاد القاضي الاردني رائد علاء الدين زعيتر اثر تعرضه لإطلاق نار عند الجانب الآخر من جسر الملك حسين، صباح اليوم.
وكانت الحكومة الأردنية قد استدعت، اليوم الإثنين، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية للإعراب عن استنكارها لمقتل القاضي الأردني، رائد علاء الدين زعيتر، برصاص إسرائيلي عند الجانب الآخر من جسر الملك حسين صباح الاثنين.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة استدعى الاثنين القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، حيث أبدى استنكار الحكومة الأردنية ورفضها الشديدين لحادث إطلاق النار على القاضي الأردني واعتبر الحادث أمرا مرفوضا.
وقالت الوكالة الأردنية إن جودة طلب من القائم بالأعمال الإسرائيلي «إبلاغ حكومته فورا بأن الحكومة الأردنية تنتظر تقريرا شاملا بتفاصيل الحادث وبشكل عاجل وإجراء تحقيق فوري بالأمر وإبلاغ السلطات الأردنية بنتائج التحقيق».
ومن جانبه أوضح مصدر أمني أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية الأردنية في جسر الملك حسين بأن «زعيتر» غادر الجسر صباح الاثنين ولدى وصوله للجانب المقابل حدثت مشاجرة تعرض على أثرها لإطلاق نار ما أدى إلى وفاته متأثرا بجراحه.
كانت مصادر فلسطينية قد ذكرت في وقت سابق أن شابا في الثلاثين من عمره كان في طريق عودته إلى الضفة الغربية قتل برصاص إسرائيلي على معبر «الكرامة».
وذكرت المصادر أن الشاب قتل عند أول نقطة تفتيش إسرائيلية في المعبر. وقال الموقع الإلكتروني للشرطة الإسرائيلية إن الشاب «حاول خطف سلاح أحد الجنود الذي رد بإطلاق النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور».
ووفقا للموقع، لم يصب أي من الجنود في العملية فيما جرى إغلاق المعبر أمام حركة المسافرين.
التعليقات