اعتقلت أجهزة الأمن السعودية، في الشهرين الأخيرين، 59 شخصا ينتمون إلى جنسيات مختلفة؛ سعوديين ويمنيين وباكستانيين وفلسطينيين، كما أدرجت 44 آخرين على قوائم "المطلوبين".
وتنسب أجهزة الأمن للمعتقلين والمطلوبين العضوية في تنظيم "إرهابي، خطط لاستهداف منشآت حكومية سعودية".
وقال "الأناضول" إنه بحسب أجهزة الأمن السعودية فقد قامت الأخيرة برصد تواصل التنظيم مع تنظيم "داعش" في سورية، ومع تنظيم "القاعدة" في اليمن.
وجاء أن أجهزة الأمن السعودية أولت التنظيم اهتماما خاصا، وقامت برصد شبكات التواصل الاجتماعي، باعتبارها باتت "ميدانا لكل الفئات المتطرفة، ووسيلة سهلة لتواصل أرباب الفتن في مواقع كثيرة". بحسب الأمن السعودي.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر التنظيم بايعوا أميرا لهم، وباشروا في بناء مكونات التنظيم ووسائل دعمه والتخطيط لعمليات تستهدف منشآت حكومية ومصالح أجنبية واعتيال رجال أمن وشخصيات دعوية وحكومية.
وادعت المصادر أن البناء التنظيمي للخلايا يشير إلى اهتمام بالغ بخطوط التهريب وخاصة عبر الحدود الجنوبية، بهدف "تهريب الأشخاص والسلاح والنساء".
كما جاء أن أفراد التنظيم اعتقلوا على مدار الشهرين الماضيين، ولم يعلن عن ذلك حتى يتسمى الاعتقال المزيد من عناصر التنظيم.
التعليقات