"رايتس ووتش" تندد باحتجاز شابين في السعودية بتهمة "الردة"

نددت هيومن رايتس وتش، اليوم الخميس، باستمرار احتجاز شابين سعوديين منذ عامين بتهمة الردة لاعتناقهما مبادئ الطائفة الأحمدية.

صورة توضيحية

نددت هيومن رايتس وتش، اليوم الخميس، باستمرار احتجاز شابين سعوديين منذ عامين بتهمة الردة لاعتناقهما مبادئ الطائفة الأحمدية.

وأوضحت المنظمة، في بيان، أن سلطان العنزي (33 عاما) وسعود العنزي (35 عاما) محتجزين منذ 14 أيار/مايو 2012 "لتبنيهما تفسير الأحمدية للإسلام".

وقالت ساره ليا واتسن مديرة المنظمة في الشرق الأوسط إن "السلطات السعودية لم تكتف بالتدخل في القناعات الشخصية للشابين بل أنها تحتجزهما في السجن لعامين دون توجيه أي اتهام لهما".

وأشارت إلى أن "حرية العبادة حق أساسي يندرج ضمن الشرعة العالمية لحقوق الإنسان" وطالبت السلطات "السعودية بضرورة الامتناع عن السيطرة على المعتقدات الشخصية للناس".

وأضافت المنظمة أن الملك عبد الله "لقي ترحيبا بسبب دعوته إلى التسامح الديني في الخارج، لكن يبدو أن لا مكان للتسامح في بلده".

ويعتبر أتباع الطائفة أنفسهم مسلمين، لكن قانونا يعود للعام 1974 في باكستان يصنفهم غير مسلمين.

ويطلق الأحمديون على أماكن عبادتهم جوامع لكنهم يمنعون من الإقامة في السعودية والحج إلى مكة.

يشار إلى أن عقوبة الردة في السعودية هي الإعدام.

التعليقات