القوات العراقية تدخل مدينة تكريت شمال بغداد

تمكنت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، من دخول تكريت والسيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة التي سقطت في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية - داعش" قبل أكثر من شهر، حسبما أفادت مصادر رسمية لوكالة فرانس برس.

القوات العراقية تدخل مدينة تكريت شمال بغداد

تمكنت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، من دخول تكريت والسيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة التي سقطت في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية - داعش" قبل أكثر من شهر، حسبما أفادت مصادر رسمية لوكالة فرانس برس.

وقال محافظ صلاح الدين أحمد عبد الجبوري لفرانس برس: "القوات العراقية تمكنت صباح اليوم من دخول مدينة تكريت واستعادة السيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة".

وأضاف أن "قواتنا تمكنت خلال العملية التي بدأت صباحًا، من السيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة حيث يقع مبنى المحافظة وأكاديمية الشرطة ومستشفى تكريت".

وأعلنت قناة "العراقية" الحكومية في خبر عاجل بدء عملية "السيف البتار" في مدينة تكريت، وأشار المحافظ إلى مشاركة قوات مكافحة الإرهاب والنخبة ومتطوعي الحشد الشعبي في العملية.

وقال بدوره ضابط برتبة عقيد في الجيش أن القوات العراقية دخلت المدينة وسيطرت على الجزء الجنوبي حيث تقع أكاديمية الشرطة ومستشفى تكريت ومبان مهمة أخرى.

وأضاف أن مروحيات تابعة للجيش تدعم القوات العراقية التي تواصل تنفيذ العملية مستخدمة الدبابات والمدفعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات ما زالت تدور في جنوب المدينة.

وأكد ضابط برتبة رائد في الشرطة: "تواصل الاشتباكات في جنوب المدينة وتقدم قوات عراقية إضافية من الجانبين الغربي والشمالي للمدينة".

وبدأت القوات العراقية في 28 من حزيران الماضي تقدمها برًا باتجاه مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، التي يسيطر عليها مسلحون متطرفون، مدعومة بغطاء جوي كثيف.

وتمكنت قوات عراقية خاصة بداية من السيطرة على جامعة تكريت الواقعة في شمال المدينة بعد عملية إنزال أعقبتها اشتباكات مع مسلحين لتمهيد الطريق بحسب مسؤولين عسكريين لإطلاق العملية البرية لاحقا.

وسيطر مسلحون اغلبهم من تنظيم "الدولة الإسلامية- داعش " في 11 من حزيران الماضي على المدينة، بعد موجة هجمات استهدفت مدنا مهمة أبرزها الموصل.

ويواصل المسلحون السيطرة على مناطق مهمة في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى، بينما تقوم القوات العراقية بعمليات لوقف زحف هؤلاء المسلحين واستعادة مناطق إستراتيجية فقدت السيطرة عليها وعلى رأسها تكريت، معقل الرئيس السابق صدام حسين.

 

التعليقات