واشنطن: السفارة الأميركية في طرابلس لم تتعرض للنهب

قالت السفيرة الأميركية في ليبيا، ديبورا جونز، اليوم الأحد، إن السفارة الاميركية في طرابلس محمية ولم تتعرض للنهب بعد أن دخلت مليشيات اسلامية إلى ملحق في مجمع السفارة.

واشنطن: السفارة الأميركية في طرابلس لم تتعرض للنهب

عناصر فجر ليبيا داخل مجمع السفارة(أ.ف.ب)

قالت السفيرة الأميركية في ليبيا، ديبورا جونز، اليوم الأحد، إن السفارة الاميركية في طرابلس محمية ولم تتعرض للنهب بعد أن دخلت مليشيات اسلامية إلى ملحق في مجمع السفارة.

وقالت السفيرة في تغريدة على موقع تويتر إنه لا توجد مؤشرات على أن أية اضرار لحقت بالسفارة التي سبق أن أخليت وتم إجلاء موظفيها في اواخر تموز(يوليو) الماضي.

وقالت: "حسب علمي وبحسب الصور الأخيرة فإن مجمع السفارة الأميركية في طرابلس تجري حاليا حمايته ولم يتعرض للنهب".

وأظهر تسجيل فيديو عرض على موقع يوتيوب حشد من الرجال يقفون فوق مبان بالقرب من حوض سباحة في مجمع السفارة.

ويشاهد في التسجيل عدد من الشباب وهم يقفزون في حوض السباحة وسط هتافات المتفرجين.

إلا أن السفيرة التي تتواجد حاليا في مالطا أكدت على أن المنطقة التي تظهر في الفيديو "تبدو للملحق السكني" للبعثة الأميركية، مضيفة "لا استطيع ان اؤكد ذلك لأنني لست متواجدة هناك".

وقالت إن "الذين زاروا السفارة يعرفون الحقيقة".

وقال مصور وكالة فرانس برس الذي كان متواجدا في مجمع السفارة الاحد ان مليشيات اسلامية دخلت الى مباني المجمع.

وافاد مراسل «فرانس برس» إن عناصر من قوات "فجر ليبيا" سيطروا الأحد على مقر السفارة.

وأكد عناصر هذه القوات انهم دخلوا مجمع السفارة الذي يتألف من بضعة منازل لضمان الأمن في المكان ومنع نهبه.

وقال أحد عناصر قوات فجر ليبيا "لقد دعونا البعثات الدبلوماسية للعودة إلى طرابلس وبانتظار ذلك نحن هنا لحماية المكان".

وأفاد مصور «فرانس برس» بأنه لاحظ وجود أضرار طفيفة في المكان بينها آثار قذيفة أصابت سور المبنى.

وكان عناصر قوات فجر ليبيا القادمين في معظمهم من مدينة مصراتة سيطروا في الثاني والعشرين من آب(اغسطس) على مطار طرابلس الواقع جنوب العاصمة على مقربة من السفارة الأميركية أثر معارك طاحنة مع قوات من الزنتان الواقعة على بعد 180 كلم غرب العاصمة.

وكانت الولايات المتحدة أجلت في السادس والعشرين من تموز(يوليو) كل العاملين في سفارتها في طرابلس إلى خارج ليبيا بعد أن وصلت المعارك بين فصائل متناحرة في الرابع عشر من الشهر نفسه إلى محيط السفارة.

 

التعليقات