أعلنت قيادة الجيش اللبناني، بعد عصر اليوم، أنها دورية تابعة لمديرية المخابرات في الجيش “عثرت على جسم غريب في محيط بلدة عدلون. وأثناء التحضير للكشف عليه، أقدم العدو الإسرائيلي على تفجيره عن بعد، ما أدى إلى إستشهاد أحد المدنيين الذي تواجد بالقرب من المكان".
وأشارت في بيان الى أنه "فرض طوقاً أمنياً حول مكان الإنفجار، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص".
"الجهاز كان مزروعاً على شبكة إتصالات المقاومة"
وأشارت المعلومات إلى أن الضحية عنصراً من "حزب الله". وتداول الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بيان صادر عن "حزب الله" ينعي فيه حسن علي حيدر، "بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان إلى مقام صاحب العصر والزمان وشعبها المقاوم المعطاء الشهيد البطل المجاهد حسن علي حيدر من بلدة أنصارية الجنوبية هو الذي كشف الجهاز المزروع على شبكة إتصالات المقاومة إصابته كانت في الوجه وقد نال وسام الشهادة بعد إصابته البالغة…”.
وفي حال تأكد البيان، فقد تشكل هذه الحادثة أول خرق إسرائيلي لشبكة الاتصالات الخاصة بـ"حزب الله" والتي أنشئت في العام 2008.
التعليقات