أعمال العنف أودت بنحو 1300 عراقي خلال تشرين الأول(أكتوبر)

أعلنت الأمم المتحدة اليوم، السبت، أن أعمال العنف أودت بنحو 1300 عراقي على الأقل خلال شهر تشرين الأول(أكتوبر)، في حين أشارت أرقام حكومية إلى أن الحصيلة كانت أعلى من ذلك بكثير.

أعمال العنف أودت بنحو 1300 عراقي خلال تشرين الأول(أكتوبر)

أعلنت الأمم المتحدة اليوم، السبت، أن أعمال العنف أودت بنحو 1300 عراقي على الأقل خلال شهر تشرين الأول(أكتوبر)، في حين أشارت أرقام حكومية إلى أن الحصيلة كانت أعلى من ذلك بكثير.

يأتي ذلك مع تواصل المعارك بين القوات العراقية والمجموعات المسلحة الموالية لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان نقلته وكالة فرانس برس، أنه "قتل ما مجموعه 1273 شخصا على الأقل وأصيب 2010 آخرون في أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم".

وبحسب أرقام المنظمة الدولية، قتل 856 مدنيا بينهم 139 عنصرا من الشرطة، إضافة إلى 417 عنصرا من الجيش العراقي والمسلحين الموالين له وقوات البشمركة الكردية.

وبحسب الحصيلة، جرح أكثر من ألفي شخص خلال المدة نفسها. وكانت الحصيلة التي تنشرها الامم المتحدة، اشارت الى مقتل 1119 شخصا في أيلول (سبتمبر).

وأظهرت حصيلة رسمية لوزارات الدفاع والداخلية والصحة في العراق، أن 1725 مدنيا وعنصرا من قوات الأمن والجيش قتلوا خلال تشرين الأول(أكتوبر)، بينما جرح أكثر من 2300 آخرين.

وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف: "أود ان أعبر عن غضبي الشديد إزاء عمليات الخطف والقتل المستمرة التي يرتكبها تنظيم «داعش» (وهو الاسم الذي يعرف به "الدولة الإسلامية") الإرهابي ضد العشرات من جميع الشرائح والأعراق والأديان من العراقيين، والذين عثر على جثثهم في مقابر جماعية".

أضاف "يتعين ضمان تطبيق العدالة والمساءلة ضد المسؤولين عن تنفيذ هذه الإعدامات الجماعية وعمليات القتل والإخفاء والتهجير".

وتستثني حصيلة الأمم المتحدة محافظة الأنبار في غرب العراق، التي تشهد مواجهات متواصلة بين "الدولة الإسلامية" والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وحيث حقق التنظيم المتطرف خلال الأسابيع الماضية تقدما إضافيا رغم ضربات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وشن التنظيم هجوما واسعا في حزيران(يونيو) الماضي أسفر عن سيطرته على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، أبرزها الموصل، كبرى مدن الشمال وثاني كبرى مدن البلاد.

وعلى رغم استعادة القوات الحكومية بعض المناطق من التنظيم المتطرف، إلا أنها تواجه صعوبة في استعادة المدن التي سيطر عليها، وأبرزها الموصل وتكريت والفلوجة.

وعلى رغم الأرقام المنشورة عن الضحايا، يرجح أن أعداد المئات من القتلى لا تزال غير معلنة، كما أن مصير المئات في البلاد يعتبر مجهولا.
 

التعليقات