نصر الله لإسرائيل: لن تجدوا مكاناً لن تصل إليه صواريخ المقاومة

وشدد: الجميع مدعو لموقف تاريخي وحاسم وأياً تكن الصراعات لا يجوز ان تشغل الامة عن التهديد الصهيوني ضد الأقصى

نصر الله لإسرائيل: لن تجدوا مكاناً لن تصل إليه صواريخ المقاومة

حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في ذكرى عاشوراء اليوم الثلاثاء، إسرائيل من الإقدام على شن عدوان ضد لبنان، ومن الحملة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة والمقدسات العربية فيها.

وقال نصر الله إن "الصهاينة يستغلون ضياع العالم الاسلامي وانشغاله في مصائبه ، فهناك خطر حقيقي وجدي على المسجد الاقصى، وأكبر مصيبة وعار تلحق بالأمة الاسلامية هو ان تتعرض قبلتها الأولى للتدنيس والتهويد" مؤكدا ان "الجميع مدعو لموقف تاريخي وحاسم وأياً تكن الصراعات لا يجوز ان تشغل الامة عن التهديد الصهيوني ضد الأقصى".

وحول التهديدات الاسرائيلية حيال لبنان قال نصرالله إن هذه التهديدات "تعبر عن ضعف الاسرائيليين" ، مضيفاً "كل ما سمعناه لا يقلقنا بل يزيدنا طمأنينة ويكشف ضعف عدونا وأؤكد للصهاينة أنه لن تجدوا مكاناً في فلسطين المحتلة لن تصل اليه صواريخ المقاومة في لبنان ، ونحن نضع الكلام الاسرائيلي في دائرة التهويل على لبنان وعلى الشعب اللبناني ونحن لا يخفينا التهويل ولا الحرب، والذي يمنعهم من الحرب والعدوان على لبنان هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل في لحظة عن الحدود مع فلسطين المحتلة والاسرائيلي يعرف ان الذهاب الى حرب سيكون مكلفا جداً، والمقاومة اثبتت انها لا تقبل بالعدوان على لبنان وترد في كل وقت تراه مناسباً".

ووعد نصرالله "التكفيريين" بالهزيمة، مجددا التزامه بالقتال في سوريا الى جانب قوات النظام، وذلك وسط تجمع حاشد في الضاحية الجنوبية لبيروت جدد الولاء للحزب الشيعي.

وقال نصرالله في خطابه إن "التكفيريين لا مستقبل لهم، لا حياة لمشروعهم... ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق والبلدان، وسيكون لنا شرف أننا كنا جزءا من الحاق الهزيمة بكل هؤلاء".

وأضاف "على ضوء كل التطورات في سوريا والمنطقة والقتل الذريع الذي نشاهده (...)، هذا الذي يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقينا بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وبأننا قادرون على تحقيق الانجازات الكبيرة على هذا الصعيد".

وقال نصرالله "المطلوب أن نصل الى النصر النهائي، لكن ما جرى حتى الآن انتصار عظيم"، مؤكدا المضي في المعركة "حتى لا تسقط المنطقة بيد الذباحين وقاطعي الرؤوس وشاقي الصدور الذين يسبون النساء".

وأضاف "اليوم، نحن نشعر اننا جزء من المواجهة التي تقف لتدفع اكبر خطر تواجهه منطقتنا ولنا شرف أننا في موقع الدفاع ولنا شرف أن يكون شهداؤنا وجرحانا جزءا من الانتصار الذي سيتحقق".
 

التعليقات