ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن السعودية والإمارات والبحرين قررت إعادة سفرائهم إلى قطر بعد حوالي تسعة شهور من قرارهم سحب السفراء.
وجاء هذا القرار في ختام اجتماع طارئ لقادة مجلس التعاون الخليجي عقد في الرياض اليوم بحضور ملك البحرين وأمير قطر بهدف حل الخلافات مع الدوحة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن 'الشيخ صباح الأحمد الصباح .. وصل إلى الرياض مساء اليوم'، مضيفة أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وصل كذلك. كما وصل إلى الرياض نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وذكر الإعلام المحلي الأسبوع الماضي، أنه من المتوقع ان يعقد قادة دول المجلس الست، وبينها سلطنة عمان، اجتماعا قبل قمتهم السنوية التي ستعقد في الدوحة في 9 و10 كانون الأول (ديسمبر)، وذلك في محاولة للتغلب على الخلافات داخل المجلس.
ويقود الشيخ الصباح جهود الوساطة لراب الخلافات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة اخرى.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين سحبت سفرائها من الدوحة في مارس الماضي ما أدى إلى اسوأ خلاف دبلوماسي بين دول المجلس منذ تأسيسه.
وأعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم عن تفاؤله بنجاح المساعي التي يقودها الشيخ الصباح 'بهدف رأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليج'، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وقال 'نتمنى .. أن ينتهي اجتماع الرياض اليوم نهاية سعيدة تعزز مسيرة مجلس التعاون'.
التعليقات