غارات إسرائيلية تستهدف مخازن سلاح قرب مطار دمشق الدولي

أفادت مصادر رسمية سورية أن غارات إسرائيلية شُنّت على منطقة الديماس وبالقرب من مطار دمشق الدولي. وأكد التلفزيون السوري أن «عدوانا جويا اسرائيليا استهدف منطقتين آمنتين قرب مطاري دمشق والديماس ولا ضحايا». ونقلت قناة الميادين عن مصادر سورية

غارات إسرائيلية تستهدف مخازن سلاح  قرب  مطار دمشق الدولي

 أفادت مصادر رسمية سورية أن غارات إسرائيلية شُنّت على منطقة الديماس وبالقرب من مطار دمشق الدولي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات استهدفت مخازن سلاح كان ينبغي أن يشحن لحزب الله.

وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن سكانا في منطقة الشمال أشاروا إلى وجود حركة طيران حربي إسرائيلي غير عادية بعد ظهر اليوم. مشيرة إلى أن القيادة الإسرائيلية لم تصدر تعليمات خاصة لسكان الشمال.    وأضافت أن «التقارير تشير إلى أن أحدى المنشآت التي قصفت قرب المطار الدولي في دمشق تستخدم لتطوير سلاح كيميائي، ولإجراء أبحاث لتطوير الصواريخ. ويضم المكان أيضا مستودعات للصواريخ والذخائر، وأن هذا الهدف قصف عام 2013».

فيما ذكر موقع 'والا' العبري أن الغارات استهدفت مخازن سلاح كان ينبغي أن يشحن لحزب الله، ناسبا هذه المعلومة لـ«مصادر أجنبية».

وأكد التلفزيون السوري أن «عدوانا جويا اسرائيليا استهدف منطقتين آمنتين قرب مطاري دمشق والديماس ولا ضحايا». ونقلت قناة الميادين عن  مصادر سورية أن «عشر غارات استهدفت هنغارين قرب مطار دمشق ومنطقتين في الديماس، كما سجل تحليقٌ للطائرات الحربية الاسرائيلية فوق درعا والقنيطرة».

ورجحت  مصادر إعلامية عربية أن تكون الغارة  استهدفت مطار “الشراعي” الموجود في منطقة “الديماس” في أقصى شمال غرب دمشق، المواجهة لبلدة “دير العشاير” اللبنانية في البقاع، والتي تبعد عنها كيلومترات قليلة.

وقالت إن أصوات قصف عنيف سمعت في أرجاء المنطقة الغربية لدمشق، قدر عددها بأربعة إنفجارات.  

يذكر أنه في نهاية شهر شباط(فبراير) الماضي أفادت تقارير إعلامية أن إسرائيل شنت هجوما على قافلة في منطقة تقع على الحدود السورية اللبنانية، ولم تعترف إسرائيل رسميا بهذا الهجوم. وحسب التقارير كان هدف الهجوم شاحنتين تقلان صواريخ ومنصات إطلاق كانت في طريقها إلى حزب الله.

 

 

التعليقات