عطل فني تسبب بسقوط المقاتلة الأردنية في سورية

المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون سوريون يؤكدون أن عطلا فنيا أصاب مقاتلة الطيار الأردني الذي أسره تنظيم الدولة الاسلإمية، الأربعاء، في سوريا قبل أن يغادرها إثر إطلاق النار وصواريخ في اتجاهها

عطل فني تسبب بسقوط المقاتلة الأردنية في سورية

 

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون سوريون لوكالة "فرانس برس"، الجمعة، إن عطلا فنيا أصاب مقاتلة الطيار الأردني الذي أسره تنظيم الدولة الاسلإمية، الأربعاء، في سوريا قبل أن يغادرها إثر إطلاق النار وصواريخ في اتجاهها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "مصادر في المنطقة رأت الطائرة تحلق على علو منخفض. كان هناك عطل فني. المصادر رأت بعد ذلك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وهم يطلقون النار من أسلحة رشاشة ثقيلة وصواريخ محمولة على الكتف باتجاه الطائرة".

وأضاف "الطيار غادر الطائرة بعدما منعه العطل الفني من أن يحلق بها على مستوى أعلى".

وفي حين أعلن التنظيم في حينها أنه أسقط الطائرة بصاروخ حراري.، فقد نفت الأردن أن تكون الطائرة أسقطت بـ"نيران" تنظيم الدولة الإسلامية". كما نفت واشنطن، الأربعاء، مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية بانه اسقط المقاتلة الاردنية وهي من طراز اف-16.

وكان قد شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة 31 غارة جوية ضد مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية"، يوم أمس الجمعة، من بينها 13 غارة على مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.

وادت غارات التحالف على عين العرب إلى تدمير 19 موقعا قتاليا إضافة إلى مبان تابعة لتنظيم الدولة ومناطق تجمع وعربة، بحسب بيان الوزارة. 

وجاء في البيان أن المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار قصفت كذلك العديد من الوحدات التكتيكية.

وبلغ العدد الاجمالي للغارات التي تم شنها في سوريا 16 غارة، اشتملت على قصف لبرج حفر ولعدد من العربات ومنطقة تجمع اخرى. 

وفي العراق أدت الغارات إلى تدمير نظام صاروخي تابع للتنظيم قرب مدينة الأسد في محافظة الأنبار.

كما استهدفت المقاتلات والطائرات بدون طيار عربات تابعة للتنظيم ومواقع قتالية ومعدات ووحدات تكتيكية وحاوية تخزين، وبلغ عدد الغارات 15 غارة شنت على سبعة مواقع في العراق.

التعليقات