أعلنت مصادر أمنية وطبية أن 12 شخصا على الأقل قتلوا، وجرح ثلاثون آخرون اليوم السبت في هجوم انتحاري في مطعم شرق بغداد.
ووقع الانفجار في حي بغداد الجديدة في ذات اليوم الذي سيلغى فيه حظر التجول الليلي المفروض منذ سنوات في العاصمة العراقية. وهذا الإجراء هدفه إعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة العراقية رغم الاعتداءات الدامية التي لا تزال تشهدها.
ولم تتبن حتى الآن أي جهة الهجوم، لكن مثل هذا النوع من الهجمات الانتحارية يقف وراءه عادة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، برفع حظر التجول الليلي اعتبارا من منتصف ليل السبت من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة قدر الإمكان.
وفي وقت لاحق، عثر على بقايا جثث 23 إيزيديا في مقبرة جماعية بغرب الموصل شمال العراق، يرجح أن يكونوا قتلوا على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال المتحدث باسم وزارة الشهداء في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي "إن الفريق الخاص للوزارة قام أمس الجمعة بفتح قبر جماعي ضم 23 رفات قتلوا الصيف الماضي على أيدي مسلحي تنظيم داعش".
وأضاف أنه "تم العثور على هذا القبر الجماعي من خلال مخبر عربي شاهد الحادثة وقتها"، موضحا أن هذه المقبرة الجماعية تقع في قرية برديان شرق ناحية زمار في غرب الموصل.
التعليقات