لبنان: المطالبة بالإفراج عن جورج عبد الله والاعتصام قرب السفارة الفرنسيّة

تظاهر حوالى خمسين شخصا اليوم، الجمعةـ قرب السفارة الفرنسية في بيروت للمطالبة بالإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله المسجون منذ ثلاثين عاما في فرنسا، مما دفع السفارة إلى إقفال أبوابها لساعات

لبنان: المطالبة بالإفراج عن جورج عبد الله والاعتصام قرب السفارة الفرنسيّة

تظاهر حوالى خمسين شخصا اليوم، الجمعةـ قرب السفارة الفرنسية في بيروت للمطالبة بالإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله المسجون منذ ثلاثين عاما في فرنسا، مما دفع السفارة إلى إقفال أبوابها لساعات.

وهتف المتظاهرون "حرية حرية لجورج عبدالله"، كما حملوا لافتة كتب عليها بالعربية والفرنسية "أنا جورج عبدالله"، مع صورة السجين، تيمنا بعبارة "أنا شارلي" التي انتشرت بعد اعتداءات فرنسا الأخيرة على مقر صحيفة "شارلي إيبدو".

ووقف المتظاهرون قرب باب السفارة التي أوقفت استقبال الزائرين طيلة فترة الإعتصام.

وقال روبير عبدالله، شقيق جورج عبدالله الذي سجن في فرنسا في 1984 بتهمة المشاركة في اغتيال دبلوماسيين أميركي وإسرائيلي، للصحافيين خلال الاعتصام، "اليوم نغلق باب السفارة الفرنسية في بيروت، وفي كل يوم، سيكون هناك تحرك مفاجىء أمام المصالح الفرنسية في لبنان. رسالتنا واضحة ومختصرة: لن تستريح فرنسا في لبنان قبل إطلاق سراح جورج عبدالله".

وكان جورج عبدالله يرأس تنظيم "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية". تم توقيفه في 24 تشرين الأول 1984 بتهمة المشاركة في اغتيال الدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس العام 1982. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وصدر قرار بالإفراج عنه بعد 28 عاما من الاعتقال، لكنه لم يطبق بسبب الاستئناف ورفض المحكمة تسع مرات قرار إطلاق سراحه.

التعليقات