هاجم إرهابيو تنظيم 'الدولة الإسلامية – داعش' صباح اليوم الجمعة، العديد من القرى الواقعة شرق مدينة الرمادي التي تعتبر أهم مدينة في مركز محافظة الأنبار، وحاولوا السيطرة على جسور وطرق إمداد رئيسية تمر من هناك.
ونقلت مصادر صحافية عن مسؤولين في شرطة محافظة الأنبار، أن الإرهابيين يحاولون السيطرة على القرى المحيطة بالجسر الياباني والطريق الدولي السريع الذي يربط بين الأردن والعراق، اللذان يعتبران خطوط إمداد رئيسية للجيش العراقي، حتى يقطع هذه الإمدادات.
وبحسب المصدر، غادرت عشرات العائلات مدينة الرمادي بعد المعرك الضارية التي جرت في المدينة وضواحيها خلال اليومين الماضيين، مشيرًا إلى أن التنظيم بات يسيطر على نحو ثلاثة أرباع المدينة ومداخلها الرئيسية، الأمر الذي أثار خوف وهلع السكان المحليين وبدأ العديد منهم بالنزوح.
من جهةٍ أخرى، نفى التحالف الدولي تنفيذ ضربات جوية أدّت الى مقتل جنود عراقيين بنيران صديقة، وأكد المتحدث باسم التحالف الكولونيل توماس جيلران لوكالة 'رويترز'، أنّ التحالف نفّذ ضربةً واحدة تبعد (33 كلم) عن المكان الذي قتل فيه الجنود، فيما قال مسؤول أميركي إنّ الطائرات العراقية كانت تعمل في منطقةٍ قريبة من المكان الذي نفّذت فيه الضربة، لافتاً إلى أنّ مسؤولين أميركيين يتشاورون مع مسؤولين عراقيين، بشأن نيران صديقة بين القوات العراقية.
التعليقات