صدمة في مدرسة طفل «داعش» منفذ عملية الإعدام

أضاف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هذا الأسبوع بعدا جديدا لوحشيته حيث عرض طفلا عمره 12 عاما ينفذ عملية إعدام رميا بالرصاص ضد شاب مقدسي قال التنظيم إنه متهم بالتجسس لصالح إسرائيل.

 صدمة في مدرسة طفل «داعش» منفذ عملية الإعدام

أضاف تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' هذا الأسبوع بعدا جديدا لوحشيته حيث عرض طفلا عمره 12 عاما ينفذ عملية إعدام رميا بالرصاص ضد شاب مقدسي قال التنظيم إنه متهم بالتجسس لصالح إسرائيل.

الطفل الذي ظهر في شريط الفيديو أثار عاصفة من ردود الفعل وتساؤلاء حول الثقافة الدموية التي ينشرها التنظيم المتطرف في صفوف الاطفال ويحلوهم إلى قتلة.

وتعرّف تلاميذ فرنسيون على هوية الفتى الذي ظهر في شريط فيديو بثه تنظيم الدولة الإسلامية وهو يعدم مقدسيا متهم بالعمالة قائلين انه كان زميلهم في الدراسة كما قال مسؤول في المدرسة يوم أمس الجمعة.

وقال مسوؤل في المدرسة الواقعة في منطقة هوت-غارون جنوب فرنسا إن التلاميذ في مدينة تولوز تعرفوا على هوية الفتى الذي لا يتجاوز عمره 12 عاما.

وأوضح جاك كايو للصحافيين: 'بخصوص التحقق رسميا من هويته، لا يمكنني قول أي شيء' مضيفا: 'الأولاد من مدرسة فوكلين الثانوية تعرفوا عليه باعتباره أحد رفاقهم لكننا لا نزال حذرين إزاء ذلك'.

وأضاف أن الأولاد أصيبوا بصدمة حين شاهدوا الفيديو الأربعاء وأن المدرسة أوكلت معالجين نفسيين لمتابعتهم.

وبحسب كايو فان التلاميذ في مدرسة فوكلين الثانوية كانوا يعرفون الفتى من أيام الدراسة الابتدائية في تولوز.

وأشار إلى أن 'ولدا لم يتسجل في المدرسة منذ 14 اذار(مارس) 2014' لكن بدون اعطاء تفاصيل.

وأطلق مسؤولون فرنسيون الخميس تحقيقا رسميا في الفيديو الذي يظهر فيه أيضا رجل يتكلم الفرنسية.

وبحسب مصادر قريبة من التحقيق فإن الرجل هو على الأرجح صبري الصيد الذي كان مقربا من محمد مراح الذي قتل ثلاثة عسكريين وثلاثة أطفال ومدرسا في مدرسة تلمودية في 11 و19 آذار(مارس) 2012.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية بث الثلاثاء شريط فيديو تضمن إعدام شخص قدّم على أنه من القدس المحتلة متهم بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد)، وتوعد فيه جهادي بالفرنسية بمهاجمة إسرائيل.

وكانت تلك المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم قتل فلسطيني من الأراضي المحتلة.

ويظهر في الشريط الذي بلغت مدته نحو عشر دقائق وبث على مواقع جهادية، شاب قدم على أنه يدعى محمد سعيد اسماعيل وقد ارتدى لباسا برتقالي اللون، كما صور جواز سفره الإسرائيلي. لكن والد اسماعيل نفى أن يكون ابنه يتعامل مع الموساد.

وبعدها قام فتى صغير السن يرتدي ثيابا عسكرية بقتله برصاصة في الراأس.

 

وبعد أن تطرق إلى الهجوم الأخير الذي استهدف يهودا في فرنسا، هدد مسلح تابع للتنظيم متكلما بالفرنسية بمهاجمة الإسرائيليين وتحرير القدس.

ويردد الفتى في الفيديو آيات التكبير قبل أن يطلق أربع رصاصات على الرجل.

وقالت مصادر مطلعة على الملف إن الولد قد يكون ابن زوجة الصيد (31 عاما).

 وصبري الصيد المعروف منذ فترة طويلة من قبل أجهزة مكافحة الإرهاب في تولوز على أنه من بين أبرز الإسلاميين المتطرفين، يشتبه أنه توجه منذ نيسان(ابريل) 2014 الى سوريا.

 

على صلة: 'أشبال الخلافة'... أطفال في معسكرات 'داعش'

 

 

التعليقات