أفرج تنظيم الدولة الاسلامية عن 227 إيزيديا، بينهم نساء واطفال وشيوخ، كان يحتجزهم في شمال العراق منذ نحو ثمانية أشهر، وقد وصلوا يوم أمس، الأربعاء، إلى إقليم كردستان بعد نقلهم بداية إلى مدينة كركوك، بحسب مصدر عسكري.
وقال اللواء وستا رسول، قائد قوات البشمركة في مناطق جنوب كركوك، لوكالة فرانس برس "استقبلنا 227 إيزديا بينهم نساء وأطفال وشيوخ وعجزة، في منطقة الحميرة (35 كلم جنوب كركوك)".
وأوضح "تمكنا من إطلاق سراح الإيزيدين المختطفين إثر مفاوضات استغرقت أياما عدة بواسطة شيوخ عشائر في الحويجة" وهي منطقة ذات غالبية سنية تقع إلى الجنوب الغربي من كركوك.
وأكد رسول "أنهم بحالة صحية جيدة وسيتم نقلهم إلى إقليم كردستان" الذي وصلوه في وقت لاحق.
وقالت إحدى المفرج عنهم غزال خلف (25 عاما) التي تعاني إعاقة في رجلها اليسرى، انها فصلت عن ابنها البالغ من العمر سبعة اعوام.
وأوضحت أنها دفعت مبلغ 20 ألف دولار أرسله شقيقها من دهوك عبر وسطاء، لعناصر التنظيم من أجل إعادة ابنها البكر إليها.
أما أحلام قاسم، ففصلت عن ثلاثة من أولادها الستة. وقالت هذه السيدة البالغة من العمر 35 عاما، "طلبت منهم مرارا وتكرارا إعادة أبنائي الثلاثة، ولكنهم أخذوهم من بين يدي ورفضوا إعادتهم... ولا أعرف مصيرهم".
التعليقات