دول عربية تشارك إلى جانب إسرائيل بمؤتمر لـ«مكافحة الإرهاب» في باريس

في ظل عمليات إرهاب الدولة المنظمة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، تشارك دول عربية اليوم إلى جانبها فى لقاء دولي لمكافحة الإرهاب يعقد في باريس ويستمر حتى يوم الأربعاء. ويشارك في اللقاء 173 قاضيا ومتخصصا في مجال مكافحة الإرهاب من 34 دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن أهم المنظمات الدولية المتخصصة في شؤون محاربة الإرهاب، مثل “أوروجاست” و”أوروبول” و”أنتيربول”. الأبرز هو مشاركة سبع دول عربية، هي لبنان والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا والأردن ومصر، إلى جانب إسرائيل، وهو الأمر الذي يمكن تعريفه بأنه «تعاون مع الأرهاب» أكثر مما يعني «مكافحة ضد الإرهاب». وسيحضر قضاة ومسؤولون كبار من دول المغرب العربي. ومن الشرق الأوسط لكن من الملاحظ أن هناك غياباً لدول الخليج والعراق واليمن؛ لكون المؤتمر مخصصاً للإرهاب في منطقتي الساحل الأفريقي والشرق الأوسط. ومن بين الأسماء الدولية الوازنة التي تشارك في هذا اللقاء، جيل دوكيريشوف، منسق المفوضية الأوربية في مكافحة الإرهاب وبروس شوارتز، أحد كبار المسؤولين في وزارة العدل الأميركية والقاضية البلجيكية ميشال كونينسك، رئيسة منظمة “أوروجاست” والمدعي العام الإسباني فرانكو روبيرتي. أما فرنسا فستكون ممثلة، بالإضافة إلى وزيرة العدل كريستيان توبيرا، في شخصي روبير جيلي مدير دائرة مكافحة الإجرام في وزارة العدل، والمدعي العام لمدينة باريس فرانسوا مولان. وخلال ثلاثة أيام ستكون هناك عدة طاولات مستديرة تنظم بشكل مغلق، وتتناول عدة مواضيع متعلقة بسبل مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط ومنطقة الساحل، وأيضا في جميع دول العالم التي تواجه التهديد الإرهابي. وتنصب المواضيع الأساسية جميعها في سياق التفكير، كما يقول بيان وزارة العدل الفرنسية “في المكانة الرئيسية التي تحتلها المؤسسة القضائية في مكافحة الإرهاب، وسيكون هدف هذا اللقاء تطوير وتعزيز العلاقات المباشرة بين الأجهزة القضائية في الدول المعنية بمكافحة الإرهابن وخلق تعاون سريع وفعال في هذا المضمار”. ويدوم هذا اللقاء الدولي، الذي سينعقد بمبنى “الكلية العسكرية” في الدائرة السابعة بباريس، ثلاثة أيام تفتتح أشغالها وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا، على أن يُختتم اللقاء بخطاب لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، ما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا اللقاء الذي أطلقت فكرةَ عقده بباريس توبيرا، في معرض خطاب ألقته في الأمم المتحدة أمام لجنة الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب في فبراير/شباط الماضي بنيويورك .

دول عربية تشارك إلى جانب إسرائيل بمؤتمر لـ«مكافحة الإرهاب» في باريس

في ظل عمليات إرهاب الدولة المنظمة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، تشارك دول عربية اليوم إلى جانبها فى لقاء دولي لمكافحة الإرهاب يعقد في باريس ويستمر حتى يوم الأربعاء.

 ويشارك في اللقاء 173 قاضيا ومتخصصا في مجال مكافحة الإرهاب من 34 دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن أهم المنظمات الدولية المتخصصة في شؤون محاربة الإرهاب، مثل “أوروجاست” و”أوروبول” و”أنتيربول”.

الأبرز هو مشاركة سبع دول عربية، هي لبنان والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا والأردن ومصر، إلى جانب إسرائيل، وهو الأمر الذي يمكن تعريفه بأنه «تعاون مع الأرهاب» أكثر مما يعني «مكافحة ضد الإرهاب».   

وسيحضر قضاة ومسؤولون كبار من دول المغرب العربي. ومن الشرق الأوسط لكن من الملاحظ أن هناك غياباً لدول الخليج والعراق واليمن؛ لكون المؤتمر مخصصاً للإرهاب في منطقتي الساحل الأفريقي والشرق الأوسط.

ومن بين الأسماء الدولية الوازنة التي تشارك في هذا اللقاء، جيل دوكيريشوف، منسق المفوضية الأوربية في مكافحة الإرهاب وبروس شوارتز، أحد كبار المسؤولين في وزارة العدل الأميركية والقاضية البلجيكية ميشال كونينسك، رئيسة منظمة “أوروجاست” والمدعي العام الإسباني فرانكو روبيرتي. أما فرنسا فستكون ممثلة، بالإضافة إلى وزيرة العدل كريستيان توبيرا، في شخصي روبير جيلي مدير دائرة مكافحة الإجرام في وزارة العدل، والمدعي العام لمدينة باريس فرانسوا مولان.

وخلال ثلاثة أيام ستكون هناك عدة طاولات مستديرة تنظم بشكل مغلق، وتتناول عدة مواضيع متعلقة بسبل مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط ومنطقة الساحل، وأيضا في جميع دول العالم التي تواجه التهديد الإرهابي. وتنصب المواضيع الأساسية جميعها في سياق التفكير، كما يقول بيان وزارة العدل الفرنسية “في المكانة الرئيسية التي تحتلها المؤسسة القضائية في مكافحة الإرهاب، وسيكون هدف هذا اللقاء تطوير وتعزيز العلاقات المباشرة بين الأجهزة القضائية في الدول المعنية بمكافحة الإرهابن وخلق تعاون سريع وفعال في هذا المضمار”.

ويدوم هذا اللقاء الدولي، الذي سينعقد بمبنى “الكلية العسكرية” في الدائرة السابعة بباريس، ثلاثة أيام تفتتح أشغالها وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا، على أن يُختتم اللقاء بخطاب لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، ما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا اللقاء الذي أطلقت فكرةَ عقده بباريس توبيرا، في معرض خطاب ألقته في الأمم المتحدة أمام لجنة الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب في فبراير/شباط الماضي بنيويورك .

 

التعليقات