الأمم المتحدة: فرار نحو 25 ألفا من الرمادي بعد هجوم «داعش»

قالت الأمم المتحدة الاثنين إن نحو 25 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي العراقية بعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» عليها وإن أغلبهم اتجهوا صوب بغداد.

الأمم المتحدة: فرار نحو 25 ألفا من الرمادي بعد هجوم «داعش»

نازحون من الرمادي في الأنبار في 16 أيار/مايو الجاري

قالت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن نحو 25 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي العراقية بعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» عليها وإن أغلبهم اتجهوا صوب بغداد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العراق إن الأموال اللازمة لمساعدتهم بدأت تنفد وإن مخزونات المساعدات انتهت تقريبا.

وسقطت مدينة الرمادي يوم أول أمس الأحد،  بيد 'داعش'، فيما بدأت بدأت فصائل مسلحة عراقية بإرسال تعزيزات من عناصرها الى محافظة الأنبار.

ويعد سقوط الرمادي أبرز تقدم للتنظيم في العراق منذ هجومه الكاسح في حزيران/يونيو 2014، ونكسة لحكومة حيدر العبادي الذي أعلن في نيسان/أبريل أن 'المعركة القادمة' هي استعادة الأنبار كاملة.

وباتت الرمادي (100 كلم غرب بغداد) ثاني مركز محافظة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، بعد الموصل (شمال) مركز محافظة نينوى، أولى المناطق التي سقطت في وجه هجوم 'داعش' قبل نحو عام.

وتعليقا على سقط الرمادي قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيفن وارن 'قلنا على الدوام بأنه ستكون هناك عمليات كر وفر، وانتصارات وانتكاسات. وما حصل انتكاسة'.

وفي سورية، سيطر التنظيم على حقلين للغاز قرب مدينة تدمر الأثرية، والتي كانت قوات النظام طردته منها الأحد بعد تقدمه في أطرافها.

وسيطر داعش يوم أول أمس الأحد، على الرمادي بعد اقتحامه أبرز المراكز العسكرية فيها، وانسحاب غالبية القوات الأمنية من المدينة. واستخدم التنظيم بكثافة الهجمات الانتحارية للتقدم في الرمادي في هجوم بدأ مساء الخميس.

ونشر التنظيم، أمس الاثنين، عبر منتديات إلكترونية، شريطا مصورا لأحياء في المدينة، بدت مقفرة وآثار المعارك واضحة فيها، كآثار الرصاص على الجدران والعربات المدرعة المتضررة التي كانت تعود للقوات العراقية.

وأعلنت القيادة المشتركة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، أن مقاتلاتها شنت 15 غارة جوية في محيط الرمادي بين صباح السبت وأمس الاثنين.

 

التعليقات