إقتصاد تونس الضحيّة الكبرى لهجمات الجمعة

طالبت دول عدّة مواطنيها بترك تونس فورًا غداة الحادث الإجرامي الذي هزّ البلاد أمس الجمعة، فيما أجلت شركتين بريطانيتين مواطنين انجليز من تونس بالفعل.

إقتصاد تونس الضحيّة الكبرى لهجمات الجمعة

قطاع السياحة يشكّل حجز الزاوية في الإقتصاد التونسي (أ.ف.ب)

طالبت دول عدّة مواطنيها بترك تونس "فورًا" غداة الحادث الإجرامي الذي هزّ البلاد أمس الجمعة، فيما أجلت شركتين بريطانيتين مواطنين انجليز من تونس بالفعل.

إجلاء السيّاح الأجانب يُعدّ ضربةً قويّةً للاقتصاد الناشئ الذي يعتمد بنسبة عالية على السياحة لرفع معدّلات العملة الأجنبيّة في البلاد، إذ تبلغ نسبّة النقد الأجنبي الوارد من قطاع السياحة ما نسبته 18% إلى 20% من مجمل النقد الأجنبي في البلاد.

وقد قامت الحكومة التونسيّة بتيسير الرحلات المذكورة أعلاه، إذ أنها خصّصت 13 حافلة لنقل السيّاح من سوسة التي وقع فيها إلى الانفجار، إلى مطار النفيضة، عند منتصف الطريق بين سوسة وتونس العاصمة.

وتوجّهت معظم الرحلات إلى العواصم الكبرى، كلندن وباريس وسان بطرسبورغ. أمّا الرئيس التونسي، الباجي القايد السبسي البالغ من العمر تسعًا وثمانين عامًا، فقد وصف الهجوم بـ"الضربة الموجعة" لاقتصاد بلاده.

وأثار الهجوم الأعنف من نوعه منذ ثورة الياسمين في العام 2011، موجة استنكار عارمة، إثر سقوط 38 ضحيّةً، جُلُّهُم من السيّاح الأجانب

التعليقات