لبنانيات: "جنسيتي حق لي ولأسرتي"

تجمعت عشرات الأمهات اللبنانيات وأبنائهن في وقفة احتجاجية بساحة رياض الصلح وسط بيروت، أمس الأربعاء، للمطالبة بتعديل القانون بما يسمح للمرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي بمنح أولادها الجنسية اللبنانية

لبنانيات: "جنسيتي حق لي ولأسرتي"

تجمعت عشرات الأمهات اللبنانيات وأبنائهن في وقفة احتجاجية بساحة رياض الصلح وسط بيروت، أمس الأربعاء، للمطالبة بتعديل القانون بما يسمح للمرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي بمنح أولادها الجنسية اللبنانية، وذلك لمساواتها مع الرجل، وحتى لا يكون أبناؤهن 'لاجئين وغرباء' في لبنان.

وتجمعت العشرات من اللبنانيات، تلبية لدعوة من حملة 'جنسيتي حق لي ولأسرتي'، بمشاركة حشد من أعضاء الحملة وممثلين عن الهيئات النسائية.

ورفع المشاركون لافتات تطالب الدولة بإنصاف المرأة مثل الرجل بحق إعطاء الجنسية لأولادها، وهتفوا منددين بالمشاريع 'التي تفوح منها رائحة الطائفية'.

وحمل المشاركون من أطفال ونساء لافتات كتب عليها 'جنسيتي حق لي ولأسرتي'، 'الجنسية مش أوراق ثبوتية.. الجنسية تربية وطنية'، و'الأم هي الاصل'.

وقالت كريمة شبو، منسقة حملة 'جنسيتي حق لي'، 'نطالب بتعديل قانون الجنسية اللبناني الحالي الذي يكرس التمييز بين المرأة والرجل. نطالب بتعديل القانون بما يضمن المساواة الكاملة والتامة بين النساء والرجال وإعطاء المرأة اللبنانية الحق لمنح الجنسية لأسرتها وأولادها حين ترتبط برجل غير لبناني الجنسية'.

وشددت شبو على أن 'هذا مطلبنا الأساسي الذي نعمل عليه منذ العام 2002'، موضحة أن العديد من الدول العربية أدخلت هذا التعديل على القانون باستثناء لبنان.

اقرأ أيضًا| الأمطار تغرق شوارع لبنان بنفايات الفساد السياسي

من جهتها، أكدت مريم الغزال، عضو الهيئة التنسيقية للحملة، إن 'كل ما أريده من دولتي هو أن تحترم وجودي كمواطنة لبنانية وتمنحني حقي كمواطنة لبنانية في إعطاء الجنسية لأولادي وحقي بأن يعيش أولادي في هذا البلد بكرامة وليس كلاجئين أو غرباء'.

وأضافت الغزال، 'ابني خلق وعاش وترعرع هنا في هذا البلد ويحكي لغتها، هو لبناني قبلي، وحين اقترح عليه السفر يرفض قائلا: لا أريد أن أغادر بلدي'.

التعليقات