داعش يعدم صينيا ونرويجيًا

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الأربعاء، إعدام رهينتين كان يحتجزهما، أحدهما نرويجي والآخر صيني، بعد أن طالب قبل نحو شهرين بفدية لقاء الإفراج عنهما، وفق ما ذكر في العدد 12 من مجلته الدعائية "دابق".

داعش يعدم صينيا ونرويجيًا

صورة الرهينتين في صحيفة دابق

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الأربعاء، إعدام رهينتين كان يحتجزهما، أحدهما نرويجي والآخر صيني، بعد أن طالب قبل نحو شهرين بفدية لقاء الإفراج عنهما، وفق ما ذكر في العدد 12 من مجلته الدعائية 'دابق'.

وخصص التنظيم غلاف عدده الجديد لاعتداءات باريس التي تبناها وأودت الجمعة بحياة 129 شخصا، ناشرا صورة من أحد مواقع الاعتداء مرفقة بعبارة 'الرعب فحسب'.

وفي الصفحة ما قبل الأخيرة، نشر تنظيم الدولة الإسلامية صورا قال إنها للرهينتين من دون أن يحدد هويتهما، وأرفقها بتعليق 'أعدما بعد أن تخلت عنهما الدول والمنظمات الكافرة'.

ويظهر في الصور المركبة والتي حملت عنوان 'مصير السجينين' الرجلان قبل وبعد إعدامهما. ويبدو وجه كل منهما مضرجا بالدماء، ما يرجح إعدامهما بإطلاق الرصاص.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في عدد سابق من مجلته، صدر في 9 أيلول/سبتمبر، أنه يحتجز رهينتين هما النرويجي أولى-يوهان غريمسغارد-أوستفاد (48 عاما) والصيني فان جينغوي (50 عاما)، من دون أن يوضح متى أو أين تم خطفهما.

وفي تعليق أولي، أفادت رئاسة مجلس الوزراء النروجية الأربعاء بأنه 'تم نشر صور تدفع إلى الاعتقاد بأن الرهينة أولى-يوهان غريمسغارد-أوستفاد قد تم إعدامه'، مشيرة إلى أن 'عملية التحقق جارية'.

اقرأ أيضًا| سوريا: روسيا تستهدف منشآت داعش النفطية

وتحت عنوان 'أسير نرويجي للبيع' نشرت المجلة أربع صور للرهينة النروجي بدا فيها مرتديا زيا أصفرًا. وأضافت 'لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي'، ناشرة رقم هاتفي عراقي. وكذلك الحال بالنسبة إلى الرهينة الصيني.

وأكدت النروج في اليوم التالي خطف أحد مواطنيها في سوريا بعيد وصوله إليها. ونشر الرجل في 24 كانون الثاني/يناير على صفحته على موقع فيسبوك أنه وصل إلى إدلب في شمال غرب سوريا. وقالت عائلته إنها عاجزة عن دفع الفدية التي قدرتها صحيفة فيردنز غانغ بملايين اليوروهات.

وأفادت وزارة الخارجية الصينية في 11 أيلول/سبتمبر بأنه تبين 'بعد عمليات التثبت الأولية أن أحد (الرهينتين) مطابق لمواصفات مواطن من بكين مفقود في الخارج'. وبحسب 'دابق' يدعى الرهينة الصيني فان جينغوي (50 عاما) وهو يعمل مستشارا.

التعليقات