* طلب الخاطف تغيير مسار الطائرة بعد التهديد بتفجير حزام ناسف يرتديه
* كان على متن الطائرة 81 راكبًا، أفرج عن معظمهم
* الطائرة كانت في طريقها من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى مطار القاهرة
* طلب الخاطف إطلاق سراح سجينات من السجون المصرية
* طلب الخاطف اللجوء السياسي في قبرص
* ألقى الخاطف رسالة على مدرج الهبوط
* لا يوجد للخاطف أو للاختطاف أي صلة بالإرهاب
* الخاطف سلم نفسه للسلطات القبرصية
سلم مختطف الطائرة المصرية نفسه للسلطات القبرصية، بعد أن أفرج عن جميع ركاب الطائرة دون إصابة أي منهم بأذى، لتنتهي بذلك عملية اختطاف طائرة 'مصر للطيران' التي أقلعت من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة، وأجبر المختطف قائد الطائرة على تغيير مسارها والهبوط في لارنكا.
وذكرت وكالة الأنباء المصرية أن مختطف الطائرة يدعى سيف الدين مصطفى، نافية ما كان قد نشره التلفزيون المصري بأن الخاطف هو إبراهيم سماحة الذي يعمل رئيس قسم في كلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية، ونقلت الإذاعة القبرصية أن المختطف يطالب بإطلاق سراح سجناء مصريين.
واختطف رجل يشتبه بأنه يرتدي حزامًا ناسفًا، صباح اليوم الثلاثاء، طائرة تابعة لشركة 'مصر للطيران' كانت في طريقها من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى مطار القاهرة، وعلى متنها نحو 81 راكبًا، وأجبرها على الهبوط في مطار لارنكا بقبرص.
وبعد ساعات، سلم المختطف نفسه للسلطات القبرصية في مطار لارنكا، دون وقوع أي خسائر بشرية. وقالت الإذاعة القبرصية إن المختطف خرج من الطائرة رافعًا يديه، فيما أشارت السلطات إلى أنه غير مستقر نفسيًا.
وأفادت 'مصر للطيران'، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع 'فيسبوك'، بأنه 'تعرضت طائرة مصر للطيران طراز إيرباص 320 رحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكبًا والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة إلى حالة اختطاف، حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمل عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف في حوزته وأجبر قائدها على النزول في مطار لارنكا بقبرص، وهبطت فعليا بمطار لارنكا'. واختتمت بأنه 'جاري التفاوض مع الخاطفين'.
وقاالت 'مصر للطيران' إن الخاطف أفرج عن معظم ركاب الطائرة، وأبقى خمسة ركاب أجانب على الأقل وطاقم الطائرة المكون من سبعة أفراد، إذ افرج في البداية عن النساء والأطفال، وبعدها أفرج عن المصريين، ومن ثم أفرج عن معظم الأجانب الذين بقوا في الطائرة.
وبقي على الطائرة سبعة أشخاص فقط، بحسب وزير الطيران المدني، هم قائد الطائرة ومساعده ومضيف وضابط أمن وثلاثة مدنيين آخرين، وفي ما بعد أطلق سراح أربعة منهم، وبقي ثلاثة فقط على متن الطائرة، وأعلن أن مصر أرسلت طائرة إلى قبرص لإعادة الركاب.
وتشير مصادر إلى أن المختطف طلب في البداية من قائد الرحلة التوجه إلى إسطنبول، لكن لم يستطع قائد الطائرة تنفيذ طلبه بسبب عدم كفاية الوقود.
وقالت الإذاعة، إن الطائرة كانت في طريقها من الإسكندرية إلى القاهرة وعلى متنها نحو 81 شخصًا، وقالت السلطات المصرية إنها فقدت الاتصال مع الطائرة بعد نصف ساعة من إقلاعها.
وتشتبه السلطات القبرصية بوجود قنبلة على متن الطائرة المخطوفة. فيما قالت مصادر خاصة لقناة 'الجزيرة' إن شخصًا يرتدي حزامًا ناسفًا قام بخطف الطائرة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي أرسل مقاتلات لتفقد الأجواء الإسرائيلية خوفًا من تسلل طائرة 'معادية'، ولحماية الأجواء الإسرائيلية في اعقاب اختطاف الطائرة المصرية وهبوطها في لارنكا.
بلبلة حول هوية الخاطف
تضارب الأنباء حول هوية خاطف الطائرة، بعدما سارع التلفزيون المصري الرسمي إلى القول إن المختطف هو الأستاذ الجامعي إبراهيم سماحة، وأنه يطالب بلقاء زوجته القبرصية وتنشر صوره، لتنفي زوجته صحة المعلومات وقالت إن زوجها ليس الخطاف.
وفي البداية نقلت وسائل الإعلام القبرصية عن مصادر أمنية قولها إن دوافع الخاطف شخصية على ما يبدو وإنه طلب الاتصال بطليقته التي تقيم في قبرص. وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس للصحافيين 'الأمر لا يتعلق بالإرهاب'. وأجاب ردا على سؤال حول ما إذا كان الأمر يتعلق بإمرأة بقوله 'دائما يتعلق الأمر بإمرأة'.
ولكن جمال العمراوي وكيل كلية الطب البيطري لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية قال إن سماحة كان أحد الركاب وليس الخاطف. وقال إنه تحدث هاتفيا مع سماحة الذي أكد أنه أحد الركاب الذين أُفرج عنهم.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية القبرصية إنه لا يمكنه تأكيد أن الرجل معه متفجرات.
وذكر شهود أن خاطف الطائرة ألقى رسالة بالعربية على مربض الطائرات بالمطار وطلب تسليمها إلى مطلقته وهي قبرصية.
وذكرت ثلاثة مصادر أمنية في مطار برج العرب أن ركاب الطائرة بينهم ثمانية بريطانيين وعشرة أميركيين. وقالت وزارة الخارجية الهولندية إن هولنديا من بين الأجانب الذين ما زالوا موجودين على متن الطائرة.
التعليقات