العراق: الموت من قلة الغذاء والدواء في الفلوجة

مدينة الفلوجة، التي كانت إحدى أكثر مدن العراق ازدهارًا، تحولت إلى مدينة أشباح، بعد حصار دام أشهر تسبب في نقص شديد بالغذاء والدواء، تسبب بموت العديد من الناس، كان آخرهم ثلاثة أطفال قضوا بسبب سوء التغذية

العراق: الموت من قلة الغذاء والدواء في الفلوجة

مدينة الفلوجة، التي كانت إحدى أكثر مدن العراق ازدهارًا، تحولت إلى مدينة أشباح، بحسب نشطاء فيها، بعد حصار دام أشهر تسبب في نقص شديد بالغذاء والدواء، تسبب بموت العديد من الناس، كان آخرهم ثلاثة أطفال قضوا بسبب سوء التغذية يوم أمس في مستشفى الفلوجة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الدكتور جمال الفلوجي، الذي يعمل في مستشفى الفلوجة العام، يوم أمس الأربعاء، إن "مستشفى الفلوجة شهد اليوم وفاة ثلاثة أطفال، بسبب حالة الجفاف الذي يعانون منه منذ فترة طويلة وسوء التغذية، والجوع بسبب الحصار المفروض على المدينة".

وأضاف أن "أغلب المواطنين يتوافدون باستمرار على المستشفى بحثًا عن مواد طبية تقي أبناءهم من الجفاف، إلا أن مستشفى الفلوجة أصبح عبارة عن بناية خالية لا علاج فيها منذ فتره طويلة".

وأوضح أن الفلوجة، مع الحصار المفروض عليها من قبل القوات الأمنية، ومنع تنظيم داعش الخروج منها وقلة المواد الطبية والغذائية، شهدت اليوم قصفًا عشوائيًا بالمدافع والطيران الجوي العراقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة. وطالب الفلوجي بضرورة التحرك وانقاذ المدينة من خطر الجوع والقصف خاصة أنها أصبحت مدينة أشباح.

التعليقات