الأردن يشيع قتلى الركبان ويتهم داعش

قال وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، إن منطقة "الركبان" شمال شرقي البلاد، على الحدود مع سورية، والتي شهدت في وقت سابق اليوم، تفجيرًا استهدف إحدى الوحدات العسكرية، وأدى إلى مقتل 6 جنود وإصابة 14 آخرين، "فيها عناصر لتنظيم داعش".

الأردن يشيع قتلى الركبان ويتهم داعش

قال وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، إن منطقة 'الركبان' شمال شرقي البلاد، على الحدود مع سورية، والتي شهدت في وقت سابق اليوم، تفجيرًا استهدف إحدى الوحدات العسكرية، وأدى إلى مقتل 6 جنود وإصابة 14 آخرين، 'فيها عناصر لتنظيم داعش'.

جاء ذلك، وفق ما نقلت الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء، بترا، خلال اجتماع حضره كل من حماد ووزير الخارجية، ناصر جودة، ووزير الإعلام، محمد المومني، مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من ممثلي المنظمات الدولية.

ولم تذكر الوكالة تفاصيل إضافية عن اللقاء، ومكان انعقاده أو المدة التي استغرقها، وما أسفر عنه.

ونقلت الوكالة عن حماد قوله، إن 'المنطقة التي شهدت الاعتداء الجبان اليوم يوجد فيها عناصر لداعش ومهربون ومخاطر ليس على الأردنيين فحسب، وإنما على المنظمات العاملة في المنطقة وغيرها'.

وأكد حمّاد أن أمن الأردن وشعبه 'أولوية قصوى'، مشيرًا إلى أن 'الأردن لديه احتياطات أمنية أساسية ولن نفرّط بأمنه'.

وأعلن الجيش الأردني، في وقت سابق اليوم، مقتل 6 جنود وإصابة 14 آخرين، إثر تفجير تعرض له موقع عسكري على 'الساتر الترابي' في منطقة 'الركبان' شمالي شرقي البلاد.

وأكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم، أن بلاده 'ستضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنها وحدودها'.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا ضم عددًا من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، بحسب ما أعلن الديوان الملكي في بيان له.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن محمد المومني، في تصريحات تلفزيونية، أن بلاده تبحث وقف إنشاء أي مخيم جديد للاجئين السوريين على أراضيها.

اقرأ/ي أيضًا | الأردن يتعهد بـ "التصدي للإرهاب" عقب هجوم دامٍ

ويعتبر الأردن، الذي يزيد طول حدوده مع سورية عن 375 كيلومترًا، من أكثر الدول استقبالًا للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة النصف مسجلين بصفة 'لاجئ' في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفًا منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.

ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سورية إلى دوامة من العنف، جسّدتها معارك دموية بين قوات النظام والمعارضة وأطراف خارجية أخرى انضمت إلى الصراع، الذي ما يزال مستمرًا حتى اليوم وسقط جراءه مئات آلاف القتلى، بحسب إحصائيات أممية.

التعليقات