أعلنت وزارة الداخلية العراقية، تحرير أكثر من 3 آلاف و600 كم، و260 منطقة من المساحات التي سيطر عليها، تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق قبل عامين.
وقال وكيل وزارة الداخلية، عقيل الخزعلي، في كلمة له بحفل تخرج الدورة 63 من ضباط الشرطة البالغ عددهم 605 ضابط وضابطة في بغداد: 'استطعنا خلال أشهر إعادة الهيكلة والتدريب لتشكيل أفواج لتحرير الأراضي من الاٍرهاب، وبذلك استطاعت وزارة الداخلية انتزاع أكثر من 3600 كيلو متر وتحرير أكثر من 260 منطقة'، لافتًا إلى أن 'أفواج الداخلية كانت الجسم الأكبر لتحرير الأراضي'.
ولم يوضح المسؤول العراقي النسبة التي تمثلها هذه المساحات المحررة من إجمالي تلك التي يسيطر عليها داعش، غير أن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أوضح قبل أسبوعين، في تصريحات للأناضول إن تنظيم 'داعش'، يواجه تراجعًا في جميع أرجاء العراق، ولم يتبق تحت سيطرته سوى 10% فقط من مساحة البلاد، بعد أن كان يسيطر على نحو 40% قبل عامين.
ووفقًا للسلطات العسكرية والإدارية العراقية في محافظة نينوى شمال العراق، فإن 70% من نينوى لا زالت تحت سيطرة تنظيم 'داعش'، ويتواجد فيها حوالي 20 ألف من مسلحي التنظيم.
وبدأت القوات العراقية قبل أكثر من 3 أشهر حملة عسكرية انطلاقًا من مخمور جنوب شرق الموصل، لاستعادة تلك المناطق من 'داعش' والزحف نحو المدينة.
كما فتحت القوات العراقية جبهة جديدة في أعقاب استعادة الفلوجة من 'داعش' بالهجوم على معاقل 'داعش' شمال صلاح الدين، والتي تشكل الحدود الجنوبية لمحافظة نينوى، وعاصمتها الموصل.
وحققت تلك القوات تقدما سريعا حتى بلغت قاعدة القيارة الجوية واستعادتها الأسبوع الماضي من 'داعش'، وينوي العراق استخدام القاعدة كمنطلق لمهاجمة معاقل 'داعش' في الموصل، بحسب تصريحات لمسؤولين عراقيين.
اقرأ/ي أيضًا | داعش يخسر 12% من مناطق سيطرته منذ بداية العام
وتعد الموصل الواقعة على بعد نحو 500 كيلو متر شمال بغداد، أكبر مدينة في قبضة 'داعش' بالعراق وسورية، وتقول الحكومة العراقية إنها ستستعيدها قبل حلول نهاية العام الحالي.
التعليقات