اغتيال ضابط بالجيش المصري برصاص مسلحين بالقاهرة

قتل مسلحون مجهولون، اليوم السبت، قائداً في الجيش المصري، أمام منزله شمالي العاصمة القاهرة، في أول عملية اغتيال لضابط عسكري كبير منذ وصول عبدالفتاح السيسي للحكم عام 2014 .

اغتيال ضابط بالجيش المصري برصاص مسلحين بالقاهرة

قتل مسلحون مجهولون، اليوم السبت، قائداً في الجيش المصري، أمام منزله شمالي العاصمة القاهرة، في أول عملية اغتيال لضابط عسكري كبير منذ وصول عبدالفتاح السيسي للحكم عام 2014 .

ونقلت وسائل إعلام محلية بينها صحيفة 'أخبار اليوم' الحكومية، عن مصادر لم تسمها أن 'عناصر مسلحة استهدفت العميد عادل رجائي قائد الفرقة الـ 9 مشاة -تقع في المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة-.

وأضافت 'تم إطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه ما أدى لمصرعه في الحال أمام منزله بمدينة العبور -شمالي العاصمة-'.

ووفق تقارير محلية، عيُن رجائي قائدًا للفرقة التاسعة المدرعة، وعمل فترة كبيرة فى شمال سيناء (شمال شرقي البلاد).

كما كان له دوراً بارزاً فى هدم الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة (الذي بدأ الجيش المصري تنفيذه في أيلول/ سبتمبر 2014)، وفق تقارير إعلامية لم تذكر مزيدا من التفاصيل.

ولم يصدر الجيش المصري بيانًا عن الواقعة حتى الساعة 11:10 ت.غ، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها حتى التوقيت ذاته.

وتُعتبر هذه العملية، هي الأولى لاغتيال مسؤول كبير بالقوات المسلحة المصرية منذ وصول السيسي لمنصبه في حزيران/يونيو 2014.

وتشهد مصر عمليات تفجير وإطلاق نار تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت خلال السنتين الماضيتين في أكثر من محافظة وخاصة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.

وبدأ الجيش المصري منذ أكثر 6 أيام حملة موسعة، بالتعاون مع الشرطة، لمطاردة مسلحين عقب هجوم على حاجز عسكري، خلف 12 قتيلاً في صفوف العسكريين، في وقت متأخر من مساء الجمعة قبل الماضية.

اقرأ/ي أيضًا | "حركات العنف الناشئة": إرباك النظام المصري أمنيًا

وتنشط في سيناء، عدة تنظيمات مسلحة أبرزها 'أنصار بيت المقدس'، الذي أعلن في  تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم 'داعش' الإرهابي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى 'ولاية سيناء'، وتنظيم 'أجناد مصر'.

التعليقات