وصلت أعداد النازحين الفارين من مدينة الموصل شمالي العراق، منذ انطلاق معركة تحريرها، إلى نحو 21 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم الأربعاء، إن "الأمم المتحدة وشركائها يعملون على مدار الساعة لتقديم المساعدات الفورية والفعالة والمأوي لكل المدنيين النازحين".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تقدم كذلك المساعدات للمجتمعات المضيفة والسكان الضعفاء من أجل إعادة بناء مجتمعاتهم.
وأوضح أن "نصف أعداد النازحين من الموصل يقيمون حالياً في مخيمات، فيما يقيم النصف الآخر في المجتمعات المضيفة".
وتسود المخاوف على مصير نحو 1.5 مليون شخص، لا يزالون داخل المدينة، وسط توقعات من الأمم المتحدة بفرار ما يصل إلى مليون شخص، وكذلك استخدام تنظيم "داعش" للمدنيين كدروع بشرية.
ونزح أكثر من 3 ملايين شخص بالفعل في العراق عن بيوتهم، منذ اجتياح "داعش" شمالي وغربي البلاد، وسيطرته على ثلث مساحة العراق قبل أكثر من عامين.
وكشفت وزارة الهجرة العراقية أمس، الثلاثاء، عن نصب 8.5 ألف خيمة ضمن محور الخازر، شمال مدينة الموصل لاستقبال النازحين.
وانطلقت الحملة العسكرية لتحرير الموصل، مركز محافظة نينوى، فجر يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر الفائت. وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة تنظيم "داعش". وتقول بغداد إنها ستهزم التنظيم المتشدد في الموصل قبل حلول نهاية العام الحالي، وهي آخر المعاقل الرئيسية للتنظيم في العراق.
التعليقات