تشكيل حكومة لبنانية سريعة لتفادي الكارثة

بعد يومين من انتخاب ميشيل عون رئيسًا للبنان، حذّر برلماني واقتصادي من أنّ لبنان بحاجة ماسة وسريعة إلى حكومة، في الوقت الذي انطلقت فيه المشاورات حول تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة.

تشكيل حكومة لبنانية سريعة لتفادي الكارثة

بعد يومين من انتخاب ميشيل عون رئيسًا للبنان، حذّر برلماني واقتصادي من أنّ لبنان بحاجة ماسة وسريعة إلى حكومة، في الوقت الذي انطلقت فيه المشاورات حول تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة.

وقال مجدلاني عضو كتلة المستقبل 'إنّ انتخاب رئيس جديد أعاد المؤسسات إلى أصول عملها'، متوقّعًا وضع بعض العراقيل من جانب 'حزب الله' أمام تشكيل الحكومة الجديدة، لكنّه استدرك وقال : 'لكنّ العراقيل لن تكون كبيرة' بوجه سعد الحريري'، المرشّح الأبرز لتكليفه بتشكيل الحكومة.

ومن جهته، قال رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، محمد شقير إنّ الوضعين الاقتصادي والمالي 'حرّكا الجميع في لبنان، بعد أن شكونا وقلنا إنّ الوضع أصبح على شفير الهاوية'.

وحسب شقير، فإنّ لبنان قد وصل في العام 2016 إلى أسوأ المراحل اقتصاديًّا وماليًّا، لكنّ انتخاب رئيس غير كافٍ، والمطلوب هو البدء بتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، قبل أن يزداد الأمر سوءًا.

وأصدرت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، بيانًا يحدّد مواعيد الكتل النيابية لإجراء استشارات تسمية رئيس الحكومة، والذي يتولّى بدوره تشكيل الحكومة الجديدة.

وتابع شقير : 'واضح أنّ الجميع بات يعلم أنّ الجوع  يهزّ أكبر كرسي، والشارع قد يتحرّك اليوم، أتمنّى أن يكون الأمر واضحًا لدى الجميع'.

اقرأ/ي أيضًا | للتاريخ: عون جاهر بالتخطيط لتل الزعتر ومصافحة الإسرائيليين

وقد فاز العماد ميشيل عون برئاسة لبنان، وذلك بعد حصوله على 83 صوتًا من أصوات النوّاب الذين حضروا جلسة التصويت، باستثناء نائب وحيد قدّم استقالته، بينما اعترض على انتخابه 36 نائبًا بالتصويت من خلال أوراق بيضاء.

التعليقات