مدربين عسكريين كنديين شاركوا باشتباكات بالعراق

وقال المسؤولون إن المدربين الذين يعملون مع القوات الكردية في شمال العراق بادروا إلى فتح النار في بعض الأحيان لكنهم تصرفوا دوما لحماية أنفسهم أو حماية مدنيين

مدربين عسكريين كنديين شاركوا باشتباكات بالعراق

(رويترز)

قال مسؤولون بوزارة الدفاع الكندية اليوم، الأربعاء، إن مدربين عسكريين كنديين في العراق اشتبكوا مرارا مع مقاتلين من تنظيم "داعش" على مدى الشهر الماضي مع احتدام الحملة ضد التنظيم.

وقد يحرج هذا الاعلان الحكومة الليبرالية التي وعدت بعدم مشاركة قوة التدريب المؤلفة من مئتي فرد في أي أعمال قتالية.

وقال المسؤولون إن المدربين الذين يعملون مع القوات الكردية في شمال العراق بادروا إلى فتح النار في بعض الأحيان لكنهم تصرفوا دوما لحماية أنفسهم أو حماية مدنيين.

وتشارك قوات كردية منذ الشهر الماضي في الهجوم الكبير لاستعادة الموصل من "داعش".

وقال الميجر جنرال مايكل رولو، قائد القوات الخاصة الكندية، إن "عدد الاشتباكات في البضعة أسابيع الماضية كان كبيرا. عندما يلجأ الجنود (الكنديون) لاستخدام القوة فإن ذلك يكون في ظروف قتال موضعية بشكل واضح".

وشدد رولو على أن الكنديين لم يشاركوا في مهمة قتالية رسمية وقال في مؤتمر صحفي إن الجنود "كانوا إما يدافعون عن أنفسهم أو عن قوات صديقة أو عن مدنيين".

ورفض المسؤول تقديم تفاصيل مكتفيا بالقول إن الاشتباكات شملت استخدام أسلحة خفيفة وقذائف مورتر.

وكانت الحكومة الكندية السابقة المنتمية للمحافظين خصصت 70 مدربا وست طائرات لقصف أهداف تابعة لتنظيم "داعش". وسحب الليبراليون الطائرات في وقت سابق من العام وقالوا إنهم لن يساهموا كثيرا في الجهود العسكرية وسيزيدون بدلا من ذلك عدد المدربين إلى مئتين.

التعليقات