قتل وأصيب عشرات الأشخاص، صباح اليوم السبت، في انفجارين في أحد أسواق العاصمة العراقي بغداد، يعتبر الأسوأ منذ شهرين.
وارتفع عدد ضحايا الهجوم إلى 27 قتيلا، ونحو 53 جريحا، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها عقيد في الشرطة العراقية لوكالة 'فرانس برس'.
وكانت قد أشارت حصيلة سابقة للضحايا، نقلا عن مسعفين ومصادر في الشرطة، إلى إن 21 شخصا، على الأقل، قتلوا، وأصيب أكثر من 40 آخرين.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن الحديث عن انفجار مزدوج بالعبوات الناسفة، أحدهما انتحاري، استهدف سوقا مزدحما في وسط العاصمة العراقية.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن مقتل 4 أشخاص، وارتفع العدد إلى 18 قتيلا، وقالت مصادر في وزارة الداخلية العراقية إن 19 شخصا قد قتلوا، وأصيب 45 آخرون.
وكان الاعتداء الدموي الأخير في بغداد وقع في أواسط تشرين الأول/أكتوبر عندما فجر انتحاري حزامه الناسف بين معزين مما أوقع 34 قتيلا، على الأقل.
وقد وقع اعتداء السبت في سوق السنك بوسط بغداد خلال ساعة الازدحام عند الصباح.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء بعد، إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى غالبية الاعتداءات الانتحارية والاعتداءات بالعبوات الناسفة في بغداد وسائر البلاد.
وفي سياق ذي صلة، أفادت قيادة عمليات بغداد، اليوم، أن القوات العراقية أحبطت هجوما بسيارة مفخخة يقودها انتحاريان كانت تستهدف حي الكاظمية شمالي بغداد.
وقالت القيادة، في بيان صحفي، إن القوات العراقية في قاطع شمال بغداد بناء على معلومات استخباراتية قامت بملاحقة سيارة مفخخة يقودها انتحاريان لتفجيرها في حي الكاظمية، حيث تم نصب كمين والتصدي لها وتفجير السيارة وقتل الانتحاريان فيها'.
وأوضح أن القوات العراقية فجرت عبوات ناسفة في منطقة أبو حبة والكرغول والشيتوالشاكرية والبو عباس جنوبي بغداد.
اقرأ/ي أيضًا | سقوط ضحايا بانفجار استهدف برلماني أفغاني
التعليقات