كشفت وسائل إعلام أردنيّة، اليوم السبت، النقاب عن أبرز القضايا التي نفّذت فيها السلطات، فجر اليوم، حكم الإعدام بحق 15 أردنيًا، منهم 10 اتهموا في قضايا 'تتعلق بالإرهاب' وفقًا لوزير الإعلام الأردني لشؤون الإعلام، محمد المومني، و5 آخرون اتهموا بقضايا جنائيّة.
فقد أعلنت السلطات أنها أعلنت إعدام قاتل الطبيب محمد أبو ريشة، التي قتل قبالة منزله في العاشر من أيّار/مايو 2015، بسبب 'مزاحه' مع زوجة القاتل، وفي التفاصيل أن الطبيب مازح الزوجة أثناء كشفه على بنتها بعد إجرائه عمليّة جراحيّة للأخيرة من باب المزاح، قائلًا 'إذا مش عاجبك زوجك بحبسلك إيّاه'، إلا أن المتّهم، وفق لائحة الاتهام 'لم يعجبه هذا الكلام واحتدم الخلاف بينه وبين زوجته وتولد الحقد في نفسه وقام بمطلع العام 2015 بضرب أبو ريشة وجرى توقيفه، إلا أن الأخير أسقط حقه الشخصي عنه وأخلى سبيله بالكفالة، لكن حقد المتهم زاد وأخذ يفكر بقتله والخلاص منه'، وأضافت لائحة الاتهام 'أخذ المتهم خنجرًا وجلس في بقالة وصادف مرور المتهم الثاني بسيارة فطلب منه المتهم إيصاله لمنطقة شفا بدران لإحضار بعض الأغراض من هناك فوافق وأوصله'.
وأوضحت اللائحة 'عندما وصلا، نزل المتهم الأول من السيارة وترك بابها مفتوحا وطرق باب منزل أبو ريشة ففتحت زوجته فأخبرها أنه يريد الدكتور فنادت عليه وما إن حضر حتى باغته بطعنة من الخنجر في صدره فسقط أرضًا، فيما هرب المتهم واستقل على الفور السيارة وطلب من المتهم الثاني مغادرة المكان'.
أمّا المتهم الآخر، الذي واجه حكم الإعدام، فهو قاتل الطالبة الأردنيّة نور العوضات، بعدما عثرت السلطات على جثتها، نهاية عام 2013، داخل مجمع الباصات في مدينة الزرقاء، بعد تعرضها لضربات بالطعن أدت إلى وفاتها متأثرة بجراحها.
فيما أعدمت السلطات، كذلك، 3 متهمين بقضايا 'زنا محارم' لم تخلُ من القتل والتشويه والمثلة، إذ من بين من أُعدِموا مجرم اغتصب ابنته وقتلها وبقر بطنها بعد حملها منه سفاحًا قبل عامين، في حين أعدِم آخر لاغتصابه طفل في مدينة إربد وقتله بعدها، أما الأخير فقد قتل ابنته دون معرفة 'خلفية الحادث'.
أمّا إرهابيًا، فأبرز الذين أعدموا اليوم، قاتل الصحافي الأردني، ناهض حتّر، في القضيّة التي هزّت الرأي العام الأردنيّ مؤخرًا، وللتعرّف على أبرز قضايا المتهمين بالإرهاب اضغط هنا.
التعليقات