حملت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الأحد" تنظيم "داعش" مسؤولية قتل المدنيين وأثار الدمار في مناطق الساحل الأيمن في الموصل.
وذكرت القيادة في بيان وزعته صباح اليوم الأحد: "تتكرر مع كل انتصار يحققه العراق محاولات وادعاءات لإرباك الرأي العام وبث قصص فيها مبالغات ومغالطات كبيرة، ومازالت عصابات داعش لحد هذا اليوم تستخدم الصهاريج المفخخة لقتل الابرياء وإعاقة تقدم القطعات العراقية واحتجاز الأهالي في بيوت مفخخة واجبارهم على البقاء فيها وتستخدم القناصين فيها".
وأضاف البيان "طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية على مجموعة من عناصر داعش ومعداتهم بطلب من القوات العراقية من خلال معلومات دقيقة من مواطنين ذكروا أن عصابات داعش تحتجز العوائل في بيوت مفخخة وتجبرها على البقاء فيها، وأن داعش فخخت البيوت وأجبرت العوائل على النزول في السراديب واستخدم الانتحاريون هذه البيوت لإطلاق النار باتجاه قواتنا الأمنية".
وذكر "مازالت قواتنا تخوض معارك شرسة وتقدم التضحيات من أجل تحرير أهلنا وأبناء شعبنا في نينوى ولا زالت التحقيقات مستمرة".
ميدانيا، أعلن الجيش العراقي، اليوم الأحد، استعادة السيطرة على حي العروبة والمنطقة الصناعية، في الجانب الغربي لمدينة الموصل، من قبضة مسلحي تنظيم "داعش".
وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان إن "قوات مكافحة الإرهاب حررت حي العروبة والمنطقة الصناعية، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما".
وأضاف يار الله أن قواته "كبدت العدو خسائر فادحة بالأرواح والمعدات".
من جهته، قال النقيب بالجيش عدي محمد، إن نحو 12 من "داعش" قتلوا بمعارك استعادة السيطرة على حي العروبة والمنطقة الصناعية، إلى جانب إصابة 5 من عناصر مكافحة الإرهاب بجروح.
ولفت إلى أن "المعارك التي تخوضها فوات الجيش، صعبة ومعقدة بسبب طبيعة المناطق التي تمتاز بالأحياء الضيقة وبسبب تغيير عناصر داعش لاستراتيجيتهم التي اعتمدت مؤخرا على القناصين بشكل أساسي".
ومنذ انطلاق عملية تحرير الجانب الغربي للموصل، في 19 شباط الماضي، استعادت القوات العراقية، العديد من القرى والمناطق والمواقع الاستراتيجية من قبضة تنظيم "داعش".
التعليقات