المخابرات العراقية: مقتل نائب البغدادي بضربة جوية

متحدث باسم المخابرات العراقية يقول إن ضربة جوية قتلت أياد الجميلي، نائب زعيم "داعش" البغدادي* الجميلي كان ضابطا للمخابرات في عهد الرئيس صدام حسين

المخابرات العراقية: مقتل نائب البغدادي بضربة جوية

قال متحدث باسم المخابرات العراقية مساء أمس، السبت، إن أياد الجميلي، الذي يعتقد أنه نائب زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، قُتل في ضربة جوية أول من أمس، الجمعة.

وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد إنه لا يستطيع حتى الآن تأكيد المعلومة التي نقلها التلفزيون العراقي الرسمي في وقت سابق يوم السبت.

وقالت متحدث باسم المخابرات العسكرية إن الجميلي قتل ومعه عدد من قادة التنظيم في ضربة نفذها سلاح الجو العراقي في القائم القريبة من الحدود مع سورية.

ونقل التلفزيون العراقي عن بيان للمخابرات العسكرية قوله إنه "بناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات القوة الجوية ضربة دقيقة لمقر قادة داعش من العسكريين في القائم بغرب الأنبار مما أسفر عن مقتل الرجل الثاني في داعش بعد البغدادي المدعو أياد حامد الجميلي والملقب أبو يحيى وزير الحرب لعصابات داعش".

وأضاف البيان أن الغارة قتلت أيضا "الإرهابي تركي جمال الدليمي الملقب أبو هاجر وهو المسؤول العسكري لقضاء القائم... والإرهابي سالم مظفر العجمي الملقب أبو خطاب وهو المسؤول الإداري لداعش في قضاء القائم".

وتحارب القوات العراقية المدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التنظيم منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي لاستعادة الموصل معقل "داعش" والمدينة التي أعلن منها البغدادي دولة "خلافة" قبل نحو ثلاث سنوات.

ووفقا للأمم المتحدة، فر ما يقرب من 290 ألفا من السكان من المدينة هربا من القتال.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون وعراقيون أن البغدادي ترك وراءه قادة العمليات مع مجموعة من أخلص أتباعه لخوض معركة الموصل فيما يختبئ هو حاليا في الصحراء ومعه عدد من كبار القادة.

والتقرير الذي أورده التلفزيون العراقي هو الأول من جانب وسيلة إعلام رسمية لإعلان مقتل الجميلي الذي كان ضابطا للمخابرات في عهد الرئيس صدام حسين الذي أطاح به الغزة الأميركي للعراق في عام 2003.

ويقول خبراء إن الجميلي قاد الجهاز الأمني الأعلى للتنظيم في العراق وسورية وإنه كان على صلة مباشرة بالبغدادي.

 

التعليقات