الأمن اللبناني يعتقل اثنين بتهمة إثارة الفتنة بالمخيمات الفلسطينية

الأمن العام اللبنانى يلقى القبض على فلسطينى وسورى لانتمائهما لـ"جبهة النصرة"

الأمن اللبناني يعتقل اثنين بتهمة إثارة الفتنة بالمخيمات الفلسطينية

مدخل عين الحلوة (رويترز)

أعلنت مديرية الأمن العام اللبناني عن توقيف فلسطيني وسوري 'كانا يخططان لتنفيذ هجمات واغتيال إحدى الشخصيات الفلسطينية لزعزعة الاستقرار في المخيمات الفلسطينية لصالح جبهة النصرة' في لبنان.

وقالت في بيان (الخميس) إنها أوقفت فلسطينيا لاجئا في لبنان وسوريا 'لانتمائهما إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والعمل داخل المخيمات الفلسطينية لصالحه، إلى جانب سعيهما للالتحاق بصفوفه في سورية'.

وتابع البيان أن الموقوفين اعترفا 'بالتحضير لتنفيذ أعمال أمنية داخل الأراضي اللبنانية ومحاولة الالتحاق بمجموعة الإرهابي بلال بدر، إلى جانب التخطيط لاغتيال إحدى الشخصيات الفلسطينية بغية اثارة الفتنة وافتعال أحداث أمنية داخل المخيمات'.

وحسب بيان الأمن العام اللبناني، اعترف الموقوف الفلسطيني خلال التحقيقات بأنه تواصل مع قيادي لبناني في تنظيم جبهة النصرة يدعى هلال يحيى الحصني، للالتحاق بصفوف التنظيم في درعا في جنوب سورية'. وأضاف أن الحصني 'طلب منهما العمل داخل المخيمات الفلسطينية لصالحه'.

وتابع بيان مديرية الأمن العام للبناني، أنه 'طلب أيضا منه تنفيذ عملية اغتيال لإحدى الشخصيات القيادية الفلسطينية في أثناء قيامها بزيارة مخيم شاتيلا' للاجئين الفلسطينيين في بيروت و'تصويرها لتبنيها من قبل تنظيم جبهة النصرة'.

فيما اعترف الموقوف السوري بأنه 'كان ينتمي إلى مجموعة الإرهابي الفار، شادي المولوي، وشارك في القتال ضد الجيش اللبناني إبان أحداث طرابلس الأخيرة'، عندما قاتل مسلحون قوات الجيش اللبناني خلال عملية أمنية في طرابلس في نيسان/أبريل من العام 2014.

وبحسب البيان، حاول الموقوفان 'الالتحاق بمجموعة الإرهابي بلال بدر'، التي قاتلت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في نيسان/ أبريل الجاري.

وإثر التحقيقات، أُحيل الموقوفان إلى القضاء.

التعليقات