4 قمم مع ترامب بالرياض بمشاركة قادة 56 دولة

قمة تشاروية خليجية يشارك فيها قادة دول الخليج، وأخرى خليجية أميركية بمشاركة ترامب وقادة الخليج، و قمة عربية إسلامية أميركية بمشاركة ترامب وقادة 55 دولة عربية وإسلامية* دعوة الرئيس العراقي وليس رئيس الوزراء والحريري وليس عون

4 قمم مع ترامب بالرياض بمشاركة قادة 56 دولة

يرتقب مشاركة قادة وممثلين عن 55 دولة عربية وإسلامية، في القمم التي تستضيفها الرياض خلال زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسعودية يومي 20 و 21 أيار/مايو الجاري.

وتستضيف السعودية على مدار يومين، 4 قمم، 3 قمم ستجمع ترامب مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وقادة دول الخليج وزعماء دول عربية وإسلامية، بجانب قمة تشاورية لدول مجلس التعاون الخليجي.

أولى القمم ستكون سعودية أميركية بين سلمان وترامب، بعد غد السبت. وفي اليوم التالي ستعقد 3 قمم، قمة تشاروية خليجية يشارك فيها قادة دول الخليج، وقمة خليجية أميركية بمشاركة ترامب وقادة الخليج، و قمة عربية إسلامية أميركية بمشاركة ترامب وقادة 55 دولة عربية وإسلامية.

وتنطلق القمة العربية الإسلامية الأمريكية تحت شعار 'العزم يجمعنا'. وجاء تحت هذا الشعار أنه 'في الوقت الذي نجمع العالم لمحاربة التطرف والإرهاب نعمل مع شركائنا في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي على تحسين المستوى المعيشي لأبناء أمتنا وتقوية اقتصاداتنا المشتركة'.

وسيرافق القمم جدول حافل مواز، حيث من المقرر أن يتم افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف. وفي اليوم نفسه سيعقد منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.

كما يشارك ترامب والملك الأردني عبد الله الثاني في ملتقى للمغردين يعقد في اليوم نفسه لبحث مكافحة التطرف والإرهاب في العصر الرقمي.

وسيشارك قادة وممثلون عن جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، باستثناء دولة أو دولتان، إحداها سورية.

ولم يعرف بعد ما إذا كانت السعودية وجهت دعوة لائتلاف المعارضة السورية للمشاركة في القمة أم لا.

كما يسود الغموض موقف مشاركة السودان، ففيما لم تعلن السعودية رسميا عن توجيه دعوة للرئيس السوداني عمر البشير لحضور قمم ترامب، نقلت وسائل إعلام محلية سودانية عن مسؤولين حكوميين أن البشير تلقى دعوة من الملك السعودي، للمشاركة في القمة.

وأبرز تلك الدعوات هو توجيه الدعوة لرئيس العراق محمد فؤاد معصوم، وليس رئيس الوزراء حيدر العبادي. وتم توجيه الدعوة لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وليس رئيس لبنان ميشال عون، فيما يبدو أن المستهدف من تلك الخطوة إيران، الذي يتوقع أن تتركز أحد محاور القمم على بحث سبل الحد من تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.

 

التعليقات