تفاهم خليجي أميركي لتأسيس مركز لاستهداف تمويل "الإرهاب"

وقعت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأميركية، لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).

تفاهم خليجي أميركي لتأسيس مركز لاستهداف تمويل "الإرهاب"

وقعت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأميركية، لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية 'تبادل مذكرة تفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب' بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وترامب وقادة الخليج.

وأضافت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مثل دول الخليج، بينما مثل الولايات المتحدة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون.

ولم تقدم توضيحات إضافية حول كيفية عمل المركز او البلد الذي سيستضيفه.

ووقع على مذكرة التفاهم خلال قمة ترامب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والامارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت، في اليوم الثاني من زيارته إلى المملكة.

جاء ذلك خلال فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، التي انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي.

ويستهدف المركز حال إنشائه، مراقبة التحويلات المالية الصادرة أو الواردة من وإلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتبادل المعلومات المشتركة بهذا الشأن.

ويشارك في القمة إلى جانب ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء بسلطنة عمان.

وانطلقت في وقت سابق، اليوم الأحد، القمة الخليجية الأمريكية عقب انتهاء القمة التشاورية الخليجية الـ17 .

وفي أعقاب القمة الخليجية، تنطلق في وقت لاحق من اليوم القمة العربية الإسلامية الأمريكية بمشاركة ترامب وقادة وممثلي 55 دولة عربية وإسلامية.

ووصل ترامب الرياض أمس السبت، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.

 

التعليقات