جنوب بغداد: 30 قتيلا بتفجير نفذته انتحارية تبناه "داعش"

قتل 30 شخصا وأصيب 35 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف سوقا في بلدة المسيب جنوب بغداد

جنوب بغداد: 30 قتيلا بتفجير نفذته انتحارية تبناه "داعش"

انفجار سابق في بغداد (أ.ف.ب.)

قتل 30 شخصا وأصيب 35 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف سوقا في بلدة المسيب جنوب بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن امرأة فجرت حزامها الناسف في سوق شرقي مدينة كربلاء مما أسفر عن مقتل 30 على الأقل وإصابة 35.

وقال مصدر أمني إن منفذة الهجوم أخفت القنبلة تحت ملابسها.

وقبل ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "اعتداء إرهابيا (نفذه) انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في السوق الكبير لقضاء المسيب أدى إلى استشهاد 20 مواطنا".

وأكد ضابط برتبة نقيب في شرطة المسيب ومصدر طبي في المستشفى المحلي إصابة 34 شخصا بجروح في الهجوم وسط بلدة المسيب، التي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا إلى جنوب بغداد.

وقال حيدر محمد (35 عاما) وكان قرب موقع الانفجار إنه 'رأيت شخص يرتدي ملابس رياضية ويسير بارتباك وبعد دقائق وقع الانفجار وكان هذا الشخص بين القتلى'.

وذكر عباس ساجد (30 عاما) وهو شاهد عيان صاحب محل تجاري وسط السوق، أنه 'رأيت على بعد حوالي أربعين مترا، كتلة من النار ارتفعت وسط حشد من الناس وتطايرت بعدها جثث الضحايا'.

وجاء الهجوم بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل في مدينة كربلاء. وأسفر الهجوم الذي وقع عند مدخل المرآب الرئيسي للحافلات في وسط المدينة، عن إصابة أربعة أشخاص بجروح، بحسب ما أكد المتحدث باسم شرطة كربلاء لوكالة فرانس برس.

بعيد ذلك، تبنى تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) الهجومين في بيانين منفصلين لوكالة 'أعماق' التابعة له، مشيرا في المرتين إلى 'عملية استشهادية بسترة ناسفة' تستهدف 'تجمعا للشيعة'.

وتأتي هذه الهجمات في وقت تخوض القوات العراقية معارك ضارية لاستعادة ما تبقى من الأحياء الغربية لمدينة الموصل من سيطرة التنظيم الإرهابي.

التعليقات