الكويت: قطر مستعدة للاستماع "لهواجس ومشاغل" دول الخليج

رويترز: جهة تراقب نشاط المنظمات الخيرية في قطر نفت أن تكون المنظمات الخيرية في البلاد تدعم الإرهاب قائلة إنها تأسف للاتهامات* مسؤولون من الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر وترفض إمدادها بالمواد الغذائية، حذرت من أن طلب المساعدة الخارجية

الكويت: قطر مستعدة للاستماع

وزير الخارجية الكويتي (أ.ف.ب.)

في إطار وساطتها لحل الأزمة الخليجية، أكدت الكويت على لسان وزير خارجيتها، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، "استعداد الأشقاء في قطر لتفهم حقيقة هواجس ومشاغل أشقائهم والتجاوب مع المساعي السامية تعزيزا للأمن والاستقرار".

وقالت الكويت التي أبقت على علاقاتها مع قطر وكثيرا ما قامت بدور الوسيط لحل نزاعات في المنطقة إنها ترغب في حل الخلاف "في نطاق البيت الخليجي الواحد".

ورد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، على البيان الكويتي معتبرا "هل هو بداية تغليب العقل والحكمة؟ أرجو ذلك".

وفي بداية الأزمة عرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، استضافة قطر والدول التي قاطعتها، السعودية والإمارات والبحرين، وجميعهم من حلفاء الولايات المتحدة، في البيت الأبيض لكنه قال، أول من أمس، إن قطر "لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال للغاية" وأيد الضغوط الخليجية.

لكن دبلوماسيا قطريا قال لوكالة رويترز إن الأزمة تعكس غياب القيادة الأميركية. وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه أن "هذه أكبر شهادة على الفشل الأميركي في الخليج... وهذا يعطي الآخرين الانطباع بأن الولايات المتحدة لا تعرف كيف تدير العلاقات مع حلفائها وليست قادرة على ذلك".

وقالت رويترز إن جهة تراقب نشاط المنظمات الخيرية في قطر نفت، اليوم الأحد، أن تكون المنظمات الخيرية في البلاد تدعم الإرهاب قائلة إنها تأسف للاتهامات.

وتستورد قطر 80% من احتياجاتها الغذائية من دول خليجية أكبر قبل أن تقطع هذه الدول العلاقات. وتجري قطر محادثات الآن مع إيران وتركيا لتأمين إمدادات الغذاء والمياه.

وقال مسؤولان إيرانيان إن طهران أرسلت أربع طائرات شحن محملة بالأغذية إلى قطر وتخطط لتزويدها بمئة طن من الفواكه والخضار يوميا وسط مخاوف من نقص في الإمدادات.

لكن مسؤولين من الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر وترفض إمدادها بالمواد الغذائية، حذرت من أن طلب المساعدة الخارجية قد يضعف فرص المصالحة.

التعليقات