نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الأحد، تقريرا تبين فيه أنه على الرغم من تأكيد دونالد ترامب، الدائم على أنه لا يمتلك أي مصالح تجارية مع الروس، جددت الحكومة الروسية 6 علامات تجارية للرئيس الأميركي، كان من المقرر أن تنتهي نهاية العام 2016.
وفي ظل اتساع رقعة التحقيقات في العلاقات التي تربط ترامب، مع الروس، والانتقادات الواسعة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، أكدت الصحيفة أن ترامب حصل على الموافقة الرسمية لتجديد 4 علامات من الـ6 في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، اليوم الذي وافق يوم الانتخابات في الولايات المتحدة الأميركية.
وتضمنت العلامات التجارية، بحسب "نيويورك تايمز"، فنادق وشركات غير نشطة الآن، كانت قد سجلت بين الأعوام 1996-2017، وتم تجديدها لمدة 10 سنوات بشروط جديدة بدءا من العام 2017 حتى 2027.
وفي هذا السياق، قال عدد من المحامين المتخصصين في قانون الملكية الفكرية، إن تجديد العلامات التجارية في روسيا هو عموما مسألة روتينية، فإن التمديدات غير مضمونة، ويمكن أن تكون عرضة للتحدي والخطر، خاصة إذا كانت هذه العلامات التجارية لم تستخدم منذ سنوات.
هذا ويواجه ترامب دعوات بمحاكمته وعزله، لما أثير حوله من شكوك حول سعيه لعرقلة سير العدالة بتدخله في التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالية حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي، قد غرّد عبر "تويتر" في كانون الثاني/ يناير الماضي قائلا: "ليست لدى أي علاقة مع روسيا، لا صفقات ولا قروض ولا شيء".
اقرأ/ي أيضًا | صهر ترامب يصل البلاد لتحريك المفاوضات
كما قال في مقابلة على شبكة "إن بى سى نيوز"، في أيار/ مايو الماضي، إنه "لا توجد استثمارات في روسيا، لا شيء على الإطلاق".
التعليقات