الدوحة تؤكد رفضها "قائمة المطالب" وتجدد استعدادها للحوار

وزير الخارجية القطري: دولة قطر ستنخرط في حوار بنّاء مع الأطراف المعنية إذا أرادت الوصول إلى حل وتجاوز هذه الأزمة

الدوحة تؤكد رفضها "قائمة المطالب" وتجدد استعدادها للحوار

مع اقتراب انتهاء 'المهلة'، الأحد القادم، التي تقول دول الحصار إنها منحتها لقطر للاستجابة لقائمة من 13 مطلبا تضمن إغلاق قناة الجزيرة، أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده ستردّ على قائمة المطالب التي قدمتها دول الحصار بالشكل المناسب، وستقدم الرد لدولة الكويت.

وأوضح، في تصريحات خاصة لـ"شبكة التلفزيون العربي"، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، ضمن برنامج "حديث خاص"، أنّ "المطالب الثلاثة عشر لدول الحصار قُدمت لكي تُرفض"، مشيراً إلى أنه "لا توجد مبادرة أميركية لجمع الأطراف في واشنطن، رغم وجود وزراء من قطر والسعودية والكويت".

وقال الوزير القطري إن لقاءه مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، "كان ممتازا جدا وبنّاء وتحدثنا عن الأزمة الحاصلة وعن الحصار ضد دولة قطر الذي فرضته الدول الثلاث بالتنسيق مع مصر وقائمة المطالب الجماعية التي قدمتها الدول المحاصرة ".

وأشار إلى أن دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية متفقتان على أنه يجب أن تكون المطالب عقلانية لكن قبل الحديث عن مطالب ينبغي بحث الادعاءات ضد قطر ومن بعدها نبني على أساسها موضوع المطالب.

وأضاف: " أننا متفقون على أن دولة قطر ستنخرط في حوار بنّاء مع الأطراف المعنية إذا أرادت الوصول إلى حل وتجاوز هذه الأزمة " مؤكدا أن الدوحة "على أتم الاستعداد لإجراء حوار إيجابي مع كافة الدول إذا كانت تملك ادعاءات مستندة إلى أدلة واضحة".

وتساءل "إذا كان الطرف الآخر لا يريد التفاوض فما هو الخيار الثاني لديه ؟ هل هو الاستمرار في هذا الحصار والإجراءات غير القانونية؟ " مضيفا " أننا لا نرى الأمر مناسبا مع المخالفات القانونية التي قام بها هذا الطرف".

إلى ذلك، يزور وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، أنقرة، غداً الجمعة، لإجراء محادثات مع نظيره التركي، فكري إشك.

وتسعى تركيا، إلى جانب وساطة الكويت، لحل الأزمة الخليجية، بعدما عمدت السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وفرض حصار عليها، على إثر حملة افتراءات.

 

التعليقات