"داعش" تخسر الموصل وتُحاصَر في الرقة

سيطرت "داعش" في الموصل والرقة منذ 2014

"داعش" تخسر الموصل وتُحاصَر في الرقة

اعتبر رئيس وزراء العراق، حيدر العبادي، سيطرة القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، على المسجد التاريخي في مدينة الموصل، بمثابة 'انتهاء دويلة الباطل الداعشية'، على حد وصفه.

وقال، اليوم الخميس، في بيان إن 'تفجير الدواعش لجامع النوري ومنارة الحدباء وإعادته اليوم إلى حضن الوطن إعلان بانتهاء دويلة الباطل الداعشية'.

وأضاف 'سنبقى نلاحق الدواعش بين قتل وأسر حتى آخر داعشي في العراق'.

وذكر بيان للجيش العراقي أن قواته سيطرت على جامع النوري الكبير في الموصل الذي أعلن منه تنظيم الدولة الإسلامية دولة 'الخلافة' قبل ثلاث سنوات.

وفجر المتشددون المسجد الذي يعود للعصور الوسطى ويشتهر بمئذنته المائلة، قبل أسبوع، مع تقدم القوات العراقية المدعومة أميركيًا نحوه.

وسيطرت  داعش على المسجد التاريخي منذ حزيران/يونيو حزيران 2014.

وفي سورية، تقول 'قوات سورية الديمقراطية' المدعومة من واشنطن، إنها تمكنت من تطويق مدينة الرقة بالكامل وقطعت المنفذ الأخير المتبقي لتنظيم 'الدولة الإسلامية' بعد أن سيطرت على المنطقة الواقعة جنوب نهر الفرات ومنعت عناصر داعش من الانسحاب من الرقة باتجاه مناطق سيطرته في البادية السورية ومحافظة دير الزور شرق البلاد.

وبحسب وكالة 'فرانس برس' تقدمت هذه القوات من نقاط تواجدها جنوب الرقة إلى قريتي الكسب وكسرة عفنان اللتين كانتا تحت سيطرة التنظيم، وبذلك، من 'إكمال الطوق حول مدينة الرقة ومحاصرتها بشكل كامل..عبر السيطرة على كامل القرى المقابلة لها جنوب نهر الفرات'.

وتخوض هذه القوات، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، منذ السادس من حزيران/يونيو معارك شرسة داخل مدينة الرقة، معقل داعش في سورية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وتمكنت هذه القوات حتى الآن، بحسب المصدر، من السيطرة على أربعة أحياء بالكامل، هي المشلب والصناعة من الجهة الشرقية والرومانية والسباهية من الجهة الغربية. كما سيطرت على أجزاء من أحياء أخرى، بينها حطين والقادسية والبريد وبتاني.

وسيطر تنظيم 'الدولة الإسلامية' على مدينة الرقة عام 2014.

 

التعليقات