مع إعلان الحصار: نقل 10 آلاف جندي سوداني للحدود القطرية وإفشال مخطط انقلابي

قالت صحيفة "قرار" التركيّة، أمس الثلاثاء، إنّ الاستخبارات القطريّة، كانت قد تمكنت من إفشال مخطط انقلابي، وذلك بالتزامن مع إعلان الحصار عليها، من قبل كلّ من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة.

مع إعلان الحصار: نقل 10 آلاف جندي سوداني للحدود القطرية وإفشال مخطط انقلابي

قالت صحيفة "قرار" التركيّة، أمس الثلاثاء، إنّ الاستخبارات القطريّة، كانت قد تمكنت من إفشال مخطط انقلابي، وذلك بالتزامن مع إعلان الحصار عليها، من قبل كلّ من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة.

ويقوم المخطط، حسب الصحيفة التركيّة، على تعاون بين مسؤولين إماراتيين، ووزير الدولة، مدير مكتب الرئيس السوداني، طه عثمان الحسين، الذي كان قد أقيل الشهر الماضي.

وأضافت الصحيفة، إنّ أحد رجال الأعمال الإماراتيين، أقنع طه عثمان الحسين، بنقل الجنود السودانيين في اليمن إلى الحدود القطرية السعودية، وذلك تمهيدًا لدخول عسكري كان مقررًا، مقابل منح الوزير السوداني، مليار دولار.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول قطري، إنّ المخابرات القطرية علمت بهذا المخطط قبل وقوعه، وذلك بعد ملاحظة النقل المكثف للجنود السودانيين في اليمن نحو الحدود القطرية، بعد إعلان الحصار عليها في الخامس من حزيران/ يونيو الماضي.

وكانت المخابرات القطرية، قد خاطبت السلطات السودانية، بعد نقل الجنود إلى الحدود القطرية، لتقوم الخرطوم بدورها بإلقاء القبض على الوزير السوداني.

وكان المخطط الإماراتي، يهدف إلى إدخال القوات السودانيّة إلى قطر، وقلب نظام الحكم، عبر استغلال حالة الفوضى التي ستعقب ذلك.

وأضاف المصدر، انّ الإمارات، كانت قد طلبت من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإذن لتنفيذ المخطط خلال ثلاثة أيام من إعلان الحصار، ولكن تعاون الخرطوم، أفشل المخطط.

وكان الرئيس السوداني، قد أعلن في الرابع عشر من الشهر الماضي، عن إقالة مدير مكتبه ووزير الدولة من مناصبه، كما منع من مغادرة البلاد، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.

وقالت "الجزيرة"، إنّ هناك توجيهات شفوية من جهاز الأمن، لرؤساء التحرير في الصحف السودانية المحليّة، بعدم نشر أي مادة حول هذا الموضوع.

التعليقات