وصول الدفعة الخامسة من الجيش التركي إلى قطر

أعلنت وزارة الدفاع القطرية، مساء الثلاثاء، عن وصول الدفعة الخامسة من القوات التركية إلى الدوحة، لتلتحق بالقوات التركية الموجودة حالياً في قطر، والتي بدأت مهامها التدريبية نهاية حزيران/يونيو الماضي "في إطار التعاون العسكري المشترك" بين الدولتين.

وصول الدفعة الخامسة من الجيش التركي إلى قطر

أعلنت وزارة الدفاع القطرية، مساء الثلاثاء، عن وصول الدفعة الخامسة من القوات التركية إلى الدوحة، لتلتحق بالقوات التركية الموجودة حالياً في قطر، والتي بدأت مهامها التدريبية نهاية حزيران/يونيو الماضي "في إطار التعاون العسكري المشترك" بين الدولتين.

وذكر بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع القطرية، أن "عقب وصول الدفعة التعزيزية وانضمامها إلى القوات التركية الموجودة حالياً بالدوحة (معسكر كتيبة طارق بن زياد الآلية)، بدأت مهامها التدريبة في إطار التعاون العسكري المشترك بين قطر وتركيا".

وهذه التمارين المخطط لها مسبقاً، حسب وزارة الدفاع القطرية، تأتي ضمن اتفاقيات الدفاع المشترك الموقعة بين الدوحة وأنقرة، والتي تهدف إلى "رفع القدرات الدفاعية لدى الجانبين، من خلال التمارين المشتركة ودعم جهود محاربة الإرهاب، وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".

وفي الثامن من حزيران الماضي، أعلنت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية عن وصول أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة. وأجرت هذه القوات أولى تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد في العاصمة القطرية الدوحة، وقد شملت التدريبات عرضاً بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة.

وجاء إرسال أول دفعة بعد أيام قليلة من إقرار البرلمان التركي إرسال قوات تركية إلى قطر، وتصديق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على القرار.

وتهدف اتفاقية الدفاع المشترك الموقّعة بين الدوحة وأنقرة إلى زيادة القدرات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية، من خلال تدريبات مشتركة، ودعم جهود مكافحة الإرهاب، وحفظ السلم والأمن الدوليين.

‏ووصلت الدفعة الثانية من القوات التركية إلى قاعدة العديد الجوية، في 22 حزيران الشهر الماضي، ثم في 29 يونيو وصلت الدفعة الثالثة، بينما وصلت الدفعة الرابعة مطلع هذا الشهر الجاري.

وتخوض تركيا مساعي، إلى جانب وساطة الكويت، لحل الأزمة الخليجية، بعدما عمدت السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وفرض حصار عليها، بالتوازي مع حملة افتراءات ضدها.

التعليقات