نقلت وسائل إعلامية، اليوم الجمعة، عن 'مصادر عراقية متقاطعة' أن المصوّر والمراسل الصحافي البريطاني، جون كانتلي، قد قُتل في الموصل بالعراق، وذلك بعدما كان أسيرا لدى 'داعش' منذ العام 2012.
وحتى اللحظة لم يؤكد أي مصدر رسمي في التنظيم أو التحالف الدولي ضد 'داعش' صحة هذه المعلومات.
يذكر أن آخر ظهور للصحافي البريطاني كان في أحد الأشرطة الدعائية التي نشرها التنظيم الإرهابي عبر منصاته في كانون الأول/ ديسمبر 2016.
وكان قد تعرض كانتلي للأسر برفقة زميله الصحافي، جيمس فولي، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012. وبعد أسره في عامين ظهر للمرة الأولى عام 2014 في إصدارات لتنظيم الدولة الإسلامية، أولها كان بعنوان 'أعيرني أذنيك'، حينها ظهر يجلس وراء طاولة خشبية مرتديا الزي البرتقالي، هاجم حينها السياسيات الغربية تجاه التنظيم، وهاجم مشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا وبقية الدول الغربية بالأعمال العسكرية ضد التنظيم الارهابي ومهاجمة المسلمين وقتلهم.
وبعدها انضم، تتابع التقارير ذاته، للعمل كصحفي مع تنظيم الدولة الإسلامية، حيث يقوم بتسجيل سلاسل تتحدث عن الحياة داخل الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم'.
اقرأ/ي أيضًا | 'داعش' يبث تسجيلا لرهينة بريطاني 'يتجول' بالموصل
التعليقات