هل تطلب ميليشيات "الحشد الشعبي" ثمن قتالها في سورية؟

صرح المسؤول الإعلامي لميليشيات "الحشد الشعبي" العراقية، أحمد الأسدي، اليوم الإثنين، إن مقاتلي الميليشيات هم من حافظ على نظام الأسد حتى اليوم، ما اعتبره محللون تمهيدًا لتولي دور مركز أو جباية ثمن سياسي وعسكري مقابل القتال في سورية.

هل تطلب ميليشيات

مقاتلين بميليشيات الحشد الشعبي (الأناضول)

صرح المسؤول الإعلامي لميليشيات "الحشد الشعبي" العراقية، أحمد الأسدي، اليوم الإثنين، إن مقاتلي الميليشيات هم من حافظ على نظام الأسد حتى اليوم، ما اعتبره محللون تمهيدًا لتولي دور مركز أو جباية ثمن سياسي وعسكري مقابل القتال في سورية.

الأسدي، إنه "لولا بعض فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ ست سنوات لسقط النظام السوري بيد تنظيم داعش".

ورأى الأسدي خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة العراقية بغداد أن "فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات تؤدي دورًا كبيرًا في منع الإرهاب من الوصول إلى العراق".

وأضاف أنه "لولا هذه الفصائل ووجودها وقتالها، لرأينا ربما النظام السوري سقط بيد العصابات الإرهابية، ولربما تغيرت الخارطة بما فيها خارطة الشرق الأوسط".

وتقاتل العديد من الميليشيات المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية والإيرانية إلى جانب قوات النظام السوري في عدة مناطق سورية.

وتزعم الحكومة العراقية أن أي فصائل شيعية مسلحة تقاتل خارج الحدود العراقية لا تتبعها.

وفي 18 حزيران/ يونيو الماضي، التقت قوات النظام السوري وميليشيات "الحشد"، على حدود البلدين في محافظة الأنبار غربي العراق، وذلك للمرة الأولى منذ تمدد تنظيم "داعش" في البلدين عامي 2014 و2015.

وبشأن معركة تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل، أوضح الأسدي أن "الحشد الشعبي بألويته وفصائله سيشارك في معركة تحرير قضاء تلعفر، وتم فعلا تحديد موعد انطلاق العملية وستكون خلال الأيام القليلة القادمة".

وأوضح أن "الحشد الشعبي سيشارك في العملية تحت غطاء جوي يوفره سلاح الجو العراقي حصرًا، لأننا لا نقاتل تحت الغطاء الجوي التابع للتحالف الدولي".

ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 تموز/ يوليو الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر؛ التي تبعد نحو 65 كلم عن غرب مدينة الموصل، لكن لم يتضح بعد موعد بدء الحملة.

والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية.

 

التعليقات