3 آلاف نازح عراقي من تلعفر ومحيطها

أعلن مسؤول عراقي محلي، الخميس، أن نحو 3 آلاف مدني نزحوا من قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، شمالي البلاد، الذي يترقب هجومًا للقوات العراقية لانتزاعه من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.

3 آلاف نازح عراقي من تلعفر ومحيطها

(أ.ف.ب)

أعلن مسؤول عراقي محلي، الخميس، أن نحو 3 آلاف مدني نزحوا من قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، شمالي البلاد، الذي يترقب هجومًا للقوات العراقية لانتزاعه من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان بحكومة نينوى المحلية غزوان حامد الداؤودي ، للأناضول، إنه "في غضون أسبوعين فقط، وصل عدد النازحين المدنيين الهاربين من مركز تلعفر ومحيطها إلى نحو 3 آلاف شخص، بضمنهم أطفال ونساء".

وأضاف أن "اشتداد القصف الجوي والمدفعي على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في القضاء لم يمنع هؤلاء الأهالي من الاستمرار بالهروب نحو القوات العراقية" التي تحاصر القضاء.

ودعا الداؤودي إلى "تقديم مختلف أشكال الدعم الإغاثي والإنساني لهؤلاء النازحين، مع الاستعداد لاستقبال موجة مرتقبة من النازحين عند بدء الحملة العسكرية لاستعادته من داعش".

ويقدّر عدد السكان الباقين في قضاء تلعفر بنحو 200 ألف نسمة من أصل نحو نصف مليون كانوا يقطنون القضاء قبل سيطرة "داعش" عليه في صيف 2014.

وأشار الداؤودي إلى "ضرورة فرز المدنيين الأبرياء عن أولئك المشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، بهدف اعتقالهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم".

وفي 10 تموز/ يوليو الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من الموصل، تحرير المدينة بالكامل على يد القوات العراقية من قبضة تنظيم "داعش" إثر حملة عسكرية استمرت قرابة 9 أشهر.

ومنذ ذلك الوقت تتخذ القوات العراقية الاستعدادات للهجوم على تلعفر ذات الغالبية التركمانية على بعد نحو 60 كيلومترا غرب الموصل.

والمنطقة المستهدفة هي جبهة طولها 60 كلم، وعرضها 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلا عن 47 قرية متناثرة بمنطقة بعضها صحراوي مكشوف واخرى تقع بين تلال صخرية متوسطة الارتفاعات.

التعليقات