أعلن مدير عام الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، الأحد، العثور على رفات رجح جدا أن تكون لعسكريين خطفهم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك بعد ساعات على اتفاق لوقف إطلاق النار مع بين قوات حزب الله والإسلاميين شرق البلاد.
وقال إبراهيم، خلال لقائه أهالي العسكريين المختطفين في وسط بيروت، "الأمن العام والجيش اللبناني يعملان على انتشال رفات نحن شبه جازمين أنها للعسكريين" المختطفين من قبل تنظيم "داعش" في 2014.
وإثر معارك عنيفة في بلدة عرسال الحدودية في العام 2014، خطف تنظيما داعش وجبهة النصرة 30 عسكريا لبنانيا. وقد أفرجت جبهة النصرة في العام 2015 عن 16 منهم بعدما أعدمت أربعة وتوفي خامس متأثرا بإصابته.
ولم تتوفر طيلة ثلاث سنوات أي معلومات حول العسكريين التسعة المختطفين لدى داعش.
وأشار إبراهيم إلى أنه تم حتى الآن، انتشال ست رفات لجثث "يعتقد أنها لجنود لارتدائها بزات عسكرية"، متوقعا أن يرتفع العدد إلى ثمانية دون أن يعطي معلومات حول الجندي التاسع.
وأضاف إبراهيم "نحن شبه متيقنين أن الملف أقفل"، موضحا "لكن لا يمكن أن نتثبت إلا حين تصدر الفحوص العلمية أي فحوص الحمض النووي".
وتابع "أرشدنا الذين استسلموا من داعش إلى مكان العسكريين".
ويأتي إعلان إبراهيم، بعد ساعات على بدء وقف لإطلاق النار بين داعش، والجيش اللبناني من جهة وقوات حزب الله وجيش النظام السوري من جهة ثانية، قرب الحدود بين البلدين.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن أن الهدف من وقف إطلاق النار هو "إفساح المجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين" لدى تنظيم داعش.
التعليقات