الملك الأردني يربط فتح المعابر السورية بالمعركة ضد "داعش"

واعتبر في مقابلة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية، الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأميركية، " من شأنه أن يسهم في إيجاد البيئة المناسبة للتوصل إلى

الملك الأردني يربط فتح المعابر السورية بالمعركة ضد

(بترا)

ربط الملك الأردني، عبد الله الثاني، بين استعداد الأردن لفتح المعابر الحدودية مع سورية، "مع تلاشى خطر "داعش"، وإنه "إذا ما سمحت التطورات والظروف الأمنية على الأرض بذلك، فمن الممكن العمل على فتح المعابر".

وقال إن الأردن معنية بالتطورات في جنوب سورية، وإن "الأولوية القصوى هي حماية حدود الأردن الشمالية من الجماعات الإرهابية والمليشيات الأجنبية"، وإن "اتفاق وقف إطلاق النار يحقق مصالح مشتركة، ويمكن تطبيقه كنموذج في مناطق أخرى من سورية".

واعتبر في مقابلة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية، الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأميركية، "من شأنه أن يسهم في إيجاد البيئة المناسبة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، عبر مسار جنيف".

وقال "هذا هو موقفنا منذ بداية الأزمة ولم يتغير".

ونقلت "بترا" عنه أن "إحراز تقدم في الحرب ضد "داعش" في مدينة دير الزور شرق سورية، قد يدفع عناصره إلى التوجه جنوبًا نحو الحدود السورية الأردنية".

ودعا ملك الأردن إلى "حل سياسي تقبله جميع الأطراف المتنازعة في سورية"، وقال: "لا بد بعد سبعة أعوام من الدمار والقتل والتشريد الوصول إلى حل سياسي تقبله جميع الأطراف في سورية، ومن شأنه إنهاء الأزمة، وضمان وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها".

ويعيش في الأردن ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري، 21% منهم يسكنون في مخيمات حدودية، أكبرها مخيم الزعتري.

التعليقات